-
℃ 11 تركيا
-
21 سبتمبر 2025
مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: مصابون في قصف على المواصي غربي خان يونس
الوضع الإنساني في خان يونس
مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: مصابون في قصف على المواصي غربي خان يونس
-
21 سبتمبر 2025, 10:54:02 ص
-
414
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
شهدت مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، اليوم الأحد، قصفًا إسرائيليًا استهدف المدنيين في منطقة المواصي غربي المدينة، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين، وفق ما أعلن مجمع ناصر الطبي.
ووفقًا للمصادر الطبية في المستشفى، تم نقل المصابين لتلقي العلاج اللازم، وسط حالة من الهلع والخوف بين سكان المنطقة الذين يعيشون تحت وطأة القصف المتواصل منذ بداية التصعيد الأخير في غزة.
السياق المحلي للعدوان
يأتي هذا القصف ضمن سلسلة غارات إسرائيلية على جنوب مدينة خان يونس، والتي تتعرض بشكل متكرر للضربات الجوية والبرية، ما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويؤدي إلى تدمير ممتلكاتهم وتشريد العائلات.
وتعتبر منطقة المواصي واحدة من المناطق المكتظة بالسكان، وهو ما يجعل أي غارة على هذه المنطقة ذات تأثير إنساني بالغ، حيث تتزايد المخاطر على حياة الأطفال والنساء وكبار السن.
استجابة المجمع الطبي
أكد مجمع ناصر الطبي أنه استقبل عددًا من المصابين نتيجة القصف الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الطواقم الطبية تبذل جهودًا كبيرة لتقديم الرعاية الطبية العاجلة، وسط الضغط الكبير الناتج عن استمرار عمليات القصف.
وأوضح المجمع أن الإصابات تراوحت بين خفيفة ومتوسطة، فيما تم تجهيز قسم الطوارئ لاستقبال أي حالات إضافية قد تصل نتيجة استمرار الغارات الإسرائيلية.
الوضع الإنساني في خان يونس
يعاني سكان خان يونس بشكل عام من أزمة إنسانية متفاقمة نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر منذ سنوات، والتي تشمل نقصًا حادًا في المياه الصالحة للشرب، والكهرباء، والأدوية الأساسية.
وتؤكد المصادر المحلية أن المدنيين في منطقة المواصي وعموم خان يونس يعيشون حالة من الرعب الدائم، حيث تتكرر الغارات بشكل يومي تقريبًا، وهو ما يفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
كما يعاني القطاع الصحي من ضغوط كبيرة، إذ تستقبل المستشفيات المئات من المصابين يوميًا، ويكافح الطاقم الطبي لتوفير الرعاية اللازمة في ظل نقص المعدات الطبية والمستلزمات الضرورية.
ردود الفعل المحلية والدولية
أدانت المؤسسات المحلية هذه الغارات، مشددة على أن استهداف المدنيين يعد خرقًا واضحًا للقوانين الدولية والإنسانية.
ومن جهتها، تواصل المنظمات الدولية العاملة في غزة مراقبة الوضع عن كثب، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف التصعيد وحماية المدنيين، خصوصًا الأطفال والنساء وكبار السن الذين يشكلون الفئة الأكثر تضررًا.
مخاطر التصعيد المستمر
يشير محللون سياسيون إلى أن استمرار الغارات على المناطق المدنية في خان يونس، مثل المواصي، قد يؤدي إلى تصعيد عسكري أوسع ويزيد من حجم الخسائر البشرية والمادية في القطاع.
كما يمكن أن يؤدي التصعيد المتواصل إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في غزة، بما في ذلك تفاقم نقص الغذاء، المياه، الكهرباء والخدمات الطبية، وهو ما يزيد من معاناة السكان المحليين بشكل كبير.










