-
℃ 11 تركيا
-
12 يونيو 2025
شراكة الخليج.. بن راشد يزور السلطنة لتعزيز التعاون الثنائي
شراكة الخليج.. بن راشد يزور السلطنة لتعزيز التعاون الثنائي
-
26 مايو 2025, 12:03:39 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
متابعة: شيماء مصطفى
بدأ سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم، زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان، التقى خلالها جلالة السلطان هيثم بن طارق وعددًا من كبار المسؤولين العُمانيين. تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الأخوية بين الإمارات وسلطنة عُمان، وبحث سبل التعاون الثنائي في مختلف المجالات التنموية.
وفد رفيع المستوى: دلالة على أهمية الزيارة
رافق سمو الشيخ حمدان وفد رفيع المستوى، ضم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بالإضافة إلى عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في مجالات الاقتصاد والثقافة والتجارة والذكاء الاصطناعي.
محاور التعاون: الاقتصاد والتجارة في الصدارة
يتصدر الملفات الاقتصادية والتجارية جدول المباحثات، حيث يسعى الجانبان إلى تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين. بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات وسلطنة عُمان 46.5 مليار درهم في عام 2021، بنمو 10% مقارنة بالعام السابق. كما نمت التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين بنسبة 98.9% خلال العقد الماضي.
التعاون في مجالات الطاقة واللوجستيات
يناقش الجانبان سبل التعاون في مجالات الطاقة، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة في قطاع اللوجستيات، مستفيدين من الموقع الجغرافي الاستراتيجي للبلدين. تسعى الإمارات وسلطنة عُمان إلى تطوير مشاريع مشتركة في هذه القطاعات الحيوية.
الثقافة والسياحة: تعزيز التبادل الثقافي
تشمل المباحثات تعزيز التعاون الثقافي والسياحي، حيث تم بحث سبل تنظيم فعاليات ومعارض مشتركة، وتبادل الخبرات في مجالات الفنون والتراث. تهدف هذه الجهود إلى تعزيز التفاهم الثقافي بين الشعبين الشقيقين، وزيادة التبادل السياحي بين البلدين.
خطوة نحو تكامل خليجي أعمق
تُعد زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد إلى سلطنة عُمان خطوة مهمة نحو تعزيز التكامل الخليجي، وتأكيدًا على العلاقات الأخوية المتينة بين الإمارات وسلطنة عُمان. من المتوقع أن تسفر هذه الزيارة عن توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مختلف المجالات، مما يعزز التعاون الثنائي ويدفع عجلة التنمية في البلدين.










