تكبير الخط تصغير الخط

أدانت شبكة ضمير الدولية لمناهضة الإبادة والتهجير والحصار والتطبيع، في بيان صادر اليوم السبت، الحكم الصادر بحق الرئيس التونسي الأسبق الدكتور المنصف المرزوقي، واصفةً إياه بـ"الحكم الجائر والمسيّس"، مؤكدة أنه يندرج ضمن سلسلة من المحاكمات السياسية التي تستهدف رموز الحرية والديمقراطية في تونس.

محاكمة سياسية تهدد مكاسب الثورة

وأكدت الشبكة أن الحكم لا يعكس عدالة مستقلة، بل هو محاولة لتصفية حسابات سياسية مع المعارضين والرموز الوطنية. وقالت إن "هذه الخطوة تهدف إلى إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وطمس مكتسبات ثورة 14 يناير"، التي اعتُبرت نقطة تحول في التاريخ السياسي التونسي.

 

استهداف مباشر للثورة ورموزها

وأضاف البيان أن الدكتور المرزوقي، الذي يشغل منصب الرئيس الشرفي لشبكة ضمير، ظل رمزًا من رموز الكرامة والسيادة الشعبية، ومدافعًا شرسًا عن حقوق المواطن، ومتمسكًا بمبادئ الثورة في مواجهة الانقلاب والاستبداد سواء داخل تونس أو خارجها. وبالتالي، فإن استهدافه "يمثل استهدافًا مباشرًا لثورة الشعب التونسي ولكل الأصوات الحرة في العالم العربي".

دعوة للتضامن الدولي ورفض تسييس القضاء

في ختام البيان، عبّرت شبكة ضمير عن تضامنها الكامل مع الدكتور المنصف المرزوقي، ودعت كافة المنظمات الحقوقية الدولية، وأحرار العالم، إلى إدانة هذا الحكم والتصدي لعودة الاستبداد بغطاء قضائي.

كما أطلقت الشبكة مجموعة من الوسوم التضامنية من أبرزها:

#المرزوقي_صوت_الكرامة
#لا_للقضاء_المُسيس
#تونس_الثورة_لا_الاستبداد
#شبكة_ضمير