-
℃ 11 تركيا
-
2 أغسطس 2025
سلوفينيا تحظر تصدير واستيراد الأسلحة مع "إسرائيل"
قرار غير مسبوق في أوروبا
سلوفينيا تحظر تصدير واستيراد الأسلحة مع "إسرائيل"
-
1 أغسطس 2025, 12:08:45 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
متابعة: شيماء مصطفى
أعلنت حكومة سلوفينيا، مساء الخميس، حظر استيراد وتصدير ونقل الأسلحة والمعدات العسكرية من وإلى "إسرائيل"، لتصبح بذلك أول دولة أوروبية تتخذ خطوة كهذه في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء السلوفيني، روبرت غولوب، أن القرار جاء بناءً على طلب مباشر من غولوب، وتمت المصادقة عليه خلال جلسة حكومية، ويشمل المنع الكامل لأي تبادل عسكري أو عبور للمعدات الحربية مع "إسرائيل".
إحباط من موقف الاتحاد الأوروبي
أوضح البيان أن هذه الخطوة جاءت نتيجة "عجز الاتحاد الأوروبي، بسبب الانقسامات الداخلية، عن اتخاذ إجراءات ملموسة بشأن العدوان الإسرائيلي"، ما دفع سلوفينيا للتحرك بشكل منفرد لوقف أي مساهمة في الانتهاكات الجارية بغزة.
استدعاء سفيرة الاحتلال
في تصعيد دبلوماسي متزامن، استدعت وزارة الخارجية السلوفينية سفيرة الاحتلال في ليوبليانا، روث كوهين دار، احتجاجًا على الكارثة الإنسانية الناتجة عن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت الوزارة عبر منصة "إكس": "ندين بشدة الكارثة الإنسانية الفادحة، وندعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لقتل وتجويع المدنيين في غزة".
أرقام مأساوية من غزة
تتزامن الخطوة السلوفينية مع تدهور غير مسبوق في الوضع الإنساني داخل قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة أن عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 154 حالة، بينهم 89 طفلاً، في ظل استمرار الحصار ومنع إدخال المساعدات.
جوع وقصف وقتل عند مراكز المساعدات
منذ 27 مايو الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 1,330 فلسطينيًا وجرحت أكثر من 8,818 آخرين أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز المساعدات الغذائية، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وحذّر برنامج الأغذية العالمي من أن "ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ أيام"، مؤكدًا أن القطاع يشهد "مستويات غير مسبوقة من الجوع واليأس".
إبادة جماعية متواصلة
وتواصل "إسرائيل"، بدعم أمريكي، ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، رغم صدور أوامر دولية من محكمة العدل الدولية لوقف تلك الجرائم.
وخلف العدوان أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة العديد، فضلًا عن دمار واسع طال معظم مدن القطاع.










