الوضع الإسرائيلي: مأزق استراتيجي متصاعد

رامي أبو زبيدة يوضح.. أين تقف إسرائيل اليوم في حرب غزة؟

profile
  • clock 6 أغسطس 2025, 1:30:24 م
  • eye 415
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
رامي أبو زبيدة

محمد خميس

تحليل عسكري مختصر مع الخبير – موقع 180 تحقيقات

في فيديو تحليلي قصير ومباشر، قدّم د. رامي أبو زبيدة، رئيس تحرير موقع 180 تحقيقات، تقييمًا دقيقًا للموقف العسكري والسياسي الذي تواجهه إسرائيل حاليًا في حربها المستمرة على غزة، مع التركيز على الخيارات المحدودة المتبقية أمامها في ظل التحديات المتصاعدة داخليًا وخارجيًا.

الوضع الإسرائيلي: مأزق استراتيجي متصاعد

بحسب التحليل، تقف إسرائيل اليوم في حالة من التخبط السياسي والتعثر العسكري، بعد مرور أشهر على بدء العدوان على قطاع غزة دون تحقيق "نصر حاسم"، رغم الفارق الكبير في الإمكانيات العسكرية.

يشير أبو زبيدة إلى أن إسرائيل دخلت الحرب تحت شعارات "القضاء على حماس" و"استعادة الردع"، لكنها اصطدمت بـ صمود المقاومة الفلسطينية، ومرونتها الميدانية رغم الحصار والقصف و بيئة إقليمية متغيرة لم تعد تسمح بعمليات عسكرية مفتوحة دون محاسبة و ضغوط داخلية إسرائيلية متزايدة بسبب الخسائر، والاحتجاجات، وتراجع الثقة بحكومة نتنياهو.

ما هي الخيارات المتبقية أمام إسرائيل؟

يرى أبو زبيدة أن إسرائيل اليوم تقف بين ثلاثة خيارات رئيسية، جميعها مكلفة الاستمرار في الحرب دون أفق سياسي أو حسم عسكري واضح و مخاطره تشمل تصعيد الجبهات الأخرى، وخاصة في الجنوب اللبناني و الانسحاب من طرف واحد و يعكس فشلًا واضحًا أمام المقاومة، ويؤثر على "صورة الجيش الذي لا يُقهر" و الدخول في مفاوضات و مع الوسطاء الإقليميين والدوليين، وربما مع حماس نفسها بشكل غير مباشر و قد يكون الخيار الأنجع سياسيًا، لكنه مرفوض حاليًا من أطراف داخل الحكومة الإسرائيلية.

 

يؤكد أبو زبيدة أن الخطاب السياسي والعسكري الإسرائيلي أصبح أكثر غموضًا وتناقضًا، وأن هناك فجوة واضحة بين الأهداف المُعلنة والتكلفة الواقعية للحرب، سواء على المستوى البشري أو الاقتصادي أو الدبلوماسي.

ويضيف أن الحديث المتكرر عن "العودة إلى نفق الشجاعية" أو "احتلال رفح بالكامل" ليس إلا جزءًا من محاولة استعادة صورة الردع المنهارة، أكثر من كونه خطوة استراتيجية محسوبة.

التعليقات (0)