-
℃ 11 تركيا
-
11 أغسطس 2025
رئيس الوزراء العراقي يؤكد: حصر السلاح بيد الدولة وسلطة القانون ضرورة لا يمكن التهاون فيها
تحديات تواجه حصر السلاح في العراق
رئيس الوزراء العراقي يؤكد: حصر السلاح بيد الدولة وسلطة القانون ضرورة لا يمكن التهاون فيها
-
9 أغسطس 2025, 4:38:06 م
-
417
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
رئيس الوزراء العراقي
محمد خميس
أصدر رئيس الوزراء العراقي تصريحات مهمة أكّد خلالها ضرورة حصر السلاح بيد الدولة وضرورة الالتزام التام بسيادة القانون في هذا المجال، مشددًا على أن وجود أي سلاح خارج المؤسسات الحكومية هو أمر غير مبرر ويهدد الأمن والاستقرار الوطني. كما أكد على أهمية مكافحة الفساد كجزء لا يتجزأ من هذه العملية لتحقيق بناء دولة المؤسسات وتعزيز سلطة القانون.
حصر السلاح بيد الدولة: ركيزة أساسية للأمن والاستقرار
أكد رئيس الوزراء العراقي أن السيطرة على السلاح ينبغي أن تكون حصرية بيد الدولة، باعتبارها الجهة الوحيدة المخولة قانونيًا بحمل واستخدام السلاح. وأوضح أن ذلك يشكل قاعدة أساسية لضمان أمن البلاد وحماية المواطنين.
حصر السلاح يساهم في تقليل الفوضى المسلحة التي شهدتها العراق خلال السنوات الماضية، ويقضي على ظاهرة التسلح غير القانوني التي تؤثر سلبًا على السلم الأهلي والتنمية الوطنية.
سلطة القانون هي الضامن الوحيد لحماية الدولة والمجتمع
شدد رئيس الوزراء على أن تطبيق سلطة القانون هو الضمانة الحقيقية لاحتكار السلاح من قبل الدولة، معربًا عن رفضه لأي تجاوزات أو تهرب من القوانين.
وأوضح أن الدولة العراقية تسعى إلى بناء مؤسسات قوية تقوم على احترام القانون، لضمان حقوق المواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية.
مكافحة الفساد ضرورة لإنجاح حصر السلاح بيد الدولة
ارتبطت تصريحات رئيس الوزراء بالتأكيد على أهمية مكافحة الفساد باعتبارها ركيزة ضرورية لتحقيق أهداف الدولة في حصر السلاح.
فمكافحة الفساد تضمن الشفافية في توزيع الأسلحة واستخدامها، وتمنع استغلال النفوذ في حيازة السلاح خارج القنوات القانونية.
مخاطر وجود السلاح خارج المؤسسات الحكومية
وجود أسلحة في أيدي فصائل غير رسمية أو أفراد خارج إطار الدولة يهدد أمن العراق بشكل مباشر، حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم النزاعات المسلحة، وزيادة معدلات الجريمة، وإضعاف سلطة الدولة.
ويمكن أن يفتح ذلك الباب أمام استغلال القوى الأجنبية والمحلية لزعزعة استقرار البلاد.
التزام الحكومة العراقية بإعادة هيكلة القطاع الأمني
أشار رئيس الوزراء إلى جهود الحكومة في إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وضمان خضوعها لسلطة الدولة وقانونها.
وأكد على أن تحسين أداء المؤسسات الأمنية يعزز ثقة المواطنين ويدعم الاستقرار السياسي والاجتماعي.
المجتمع الدولي ودوره في دعم حصر السلاح بيد الدولة العراقية
دعا رئيس الوزراء المجتمع الدولي إلى دعم العراق في جهودها لتجفيف منابع التسلح غير القانوني، وتعزيز بناء قدرات المؤسسات الأمنية.
وأشار إلى أن التعاون الدولي ضروري لمواجهة التهديدات العابرة للحدود مثل تهريب الأسلحة والإرهاب.
أهمية التوعية المجتمعية والتثقيف القانوني
إلى جانب الإجراءات الأمنية، أكد رئيس الوزراء على أهمية التوعية المجتمعية بضرورة احترام القانون ورفض حمل السلاح خارج المؤسسات الرسمية.
وأشاد بدور الإعلام والمجتمع المدني في نشر ثقافة السلام وتعزيز قيم الدولة والمؤسسات.
خطوات ملموسة اتخذتها الحكومة العراقية
في سياق حديثه، أشار رئيس الوزراء إلى بعض الخطوات التي اتخذتها الحكومة لتطبيق حصر السلاح، ومنها حملات جمع السلاح غير القانوني، وتشديد الرقابة على توزيع الأسلحة، وإصلاح التشريعات ذات الصلة.
وأكد أن هذه الإجراءات مستمرة بهدف تحقيق الأمن والاستقرار الدائم.
تحديات تواجه حصر السلاح في العراق
رغم الجهود الحكومية، تواجه عملية حصر السلاح تحديات كبيرة مثل التوترات الطائفية، وانتشار الميليشيات المسلحة، والاحتلالات الأجنبية السابقة، وغياب بعض المناطق عن السيطرة الحكومية الفعلية.
وأكد رئيس الوزراء أن مواجهة هذه التحديات تتطلب إرادة سياسية قوية وتعاون وطني شامل.
دعوة للعمل المشترك بين السلطات والمجتمع
شدد رئيس الوزراء على ضرورة التعاون بين الحكومة، السلطات المحلية، والمجتمع المدني من أجل تحقيق الهدف الوطني في حصر السلاح وحماية الدولة.
وأكد أن الأمن مسؤولية مشتركة تتطلب التزامًا من الجميع لتجاوز أزمات الماضي وبناء مستقبل مستقر.
حصر السلاح بيد الدولة ركيزة لبناء العراق القوي
تصريحات رئيس الوزراء العراقي توضح أهمية حصر السلاح بيد الدولة كجزء أساسي من بناء دولة المؤسسات وسيادة القانون. هذا التوجه يعكس رؤية الحكومة لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في العراق.
مكافحة الفساد، تعزيز القانون، وتعاون المجتمع الدولي والمجتمع المدني كلها عوامل ضرورية لإنجاح هذا المسعى الوطني الحيوي.









