تكبير الخط تصغير الخط

أعلنت رئيسة المكسيك أنها رفضت عرضًا قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إرسال قوات أمريكية إلى الأراضي المكسيكية، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أكدت فيه الرئيسة المكسيكية أن بلادها قادرة على التعامل مع تحدياتها الأمنية والسيادية دون الحاجة إلى تدخل أجنبي، وأضافت أن المكسيك تحترم العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة، لكنها لن تقبل أي تدخل عسكري في شؤونها الداخلية.

تفاصيل العرض والرفض

وفقًا للتصريحات، جاء عرض ترامب في إطار محاولاته لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بمكافحة العصابات والجريمة المنظمة، ومع ذلك، شددت الرئيسة المكسيكية على أن بلادها لديها قوات أمنية قوية واستراتيجيات وطنية كفيلة بالحفاظ على الأمن والاستقرار.

وأوضحت أن أي تعاون مع الولايات المتحدة يجب أن يكون ضمن إطار احترام سيادة المكسيك، مؤكدة أن حكومتها لن تسمح بأي خطوة من شأنها أن تمس استقلال القرار المكسيكي أو تضع بلادها تحت نفوذ خارجي.

ردود الفعل المحلية والدولية

قوبل رفض العرض الأمريكي بترحيب واسع في الأوساط السياسية المكسيكية، حيث أشاد العديد من المسؤولين والمواطنين بالموقف الحازم الذي اتخذته الرئيسة في الدفاع عن سيادة البلاد.

وعلى الجانب الآخر، أثار القرار بعض الانتقادات في الولايات المتحدة، حيث يرى بعض السياسيين أن التعاون العسكري يمكن أن يكون مفيدًا في معالجة القضايا الأمنية المشتركة بين البلدين.