د. رامي أبو زبيدة: الكيان الصهيوني يتخبط في بيئة قتالية لا يملك السيطرة عليها

profile
  • clock 8 أغسطس 2025, 6:19:08 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
د. رامي أبو زبيدة

قال د. رامي أبو زبيدة، رئيس تحرير موقع "180 تحقيقات"، إن العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة يواجه تحديات غير مسبوقة، مؤكدًا أن الكيان الصهيوني لا يملك حسماً حقيقياً داخل المدينة، التي تحولت إلى ساحة مواجهة حضرية معقدة ومليئة بالمفاجآت الميدانية.

 

غزة.. بيئة قتالية حضرية معادية بالكامل

 

وأوضح أبو زبيدة أن الاحتلال الإسرائيلي يتعامل مع غزة كبيئة قتالية حضرية شديدة التعقيد، حيث تتداخل الأبنية، والأنفاق، والتلغيم، ما يجعل أي عملية توغل بري محفوفة بالمخاطر. 

 

وأضاف: "الكيان الصهيوني يعتمد على قوات متخصصة مثل الكوماندوز وكتيبتي غولاني وشارون، لكنه يفتقر إلى السيطرة الاستخبارية العميقة، ما يُضعف قدرته على الحسم."

 

 

محاور التوغل: ضغط ناري ومقاومة تحت الأرض

 

وأشار إلى أن أبرز المحاور المتوقعة لتوغل الاحتلال تشمل:

  • محور الشمال الغربي عبر الطريق القطري الجديد
  •  
  • محور الجنوب الغربي من جهة شارع الرشيد
  •  
  • محور الشرق من حي الزيتون
  •  

كما يُتوقع استخدام الإنزال الجوي في المناطق الغربية والشمالية، إلا أن المقاومة تتحكم بزمام المعركة من تحت الأرض، وتسعى لإطالة أمد المواجهة عبر الضغط الناري الكثيف.

 

المقاومة: هندسة دفاعية وتكتيكات حرب عصابات

 

أكد أبو زبيدة أن المقاومة الفلسطينية تعتمد على أربع دوائر دفاعية متداخلة، تشمل:

  • الألغام الأرضية والعبوات المموهة
  •  
  • تفخيخ المباني
  •  
  • هندسة دفاعية داخل الأحياء
  •  
  • وحدات صغيرة متحركة تعتمد حرب العصابات

 

وأكد أن هذه التكتيكات ترفع كلفة العدوان وتُربك حسابات الكيان الصهيوني، الذي يواجه مقاومة مرنة ومباغتة.

 

 فرضية الأسر: كابوس يطارد جيش الاحتلال

 

وحول احتمالية تنفيذ عمليات أسر، قال أبو زبيدة: "البيئة الحضارية والأنفاق تتيح فرصًا متعددة للمقاومة لتنفيذ عمليات أسر، وهو ما يُعمّق الشرخ داخل جيش الاحتلال ويُرعب قياداته."

 

واختتم تصريحه بالقول: "العدوان على غزة لن يكون نزهة للكيان الصهيوني، فالمقاومة تمتلك أدوات الردع والمباغتة، وتُعيد تشكيل قواعد الاشتباك من تحت الأرض."

 

 

 

التعليقات (0)