تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

يواصل نشطاء كويتيون دعم حملة أطلقها "ائتلاف الخليج ضد التطبيع"، تحت شعار "دم غزة مو رخيص"، والتي تستهدف الجامعات البريطانية المتورطة في دعم جرائم الاحتلال الإسرائيلي. وتأتي الحملة في سياق جهود شعبية متصاعدة لنصرة القضية الفلسطينية ومحاسبة المؤسسات التي تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في العدوان على غزة.

الجامعات المتورطة تحت المجهر

وأوضح الائتلاف، في بيان رسمي، أن الحملة تركز على الجامعات التي تساهم في تمويل أو تطوير الأسلحة المستخدمة في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة. كما أشار البيان إلى أن بعض الجامعات البريطانية قامت بقمع الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين داخل حرمها الجامعي، ما يعدّ انتهاكًا لحرية التعبير والديمقراطية الأكاديمية.

دعوة لمحاسبة المؤسسات المتواطئة

وأشار الائتلاف إلى أن هذه الخطوة تمثل رسالة واضحة للمؤسسات التعليمية حول العالم بأن تورطها في انتهاكات حقوق الإنسان لن يمرّ دون مساءلة شعبية. ودعا إلى توسيع رقعة المقاطعة الأكاديمية للجامعات المتورطة، وتشجيع الطلبة الخليجيين والعرب على إعادة النظر في خياراتهم التعليمية بما يتماشى مع المبادئ الأخلاقية والعدالة.