تكبير الخط تصغير الخط

شهدت المنطقة الواقعة بين بلدتَيّ عبسان وخزاعة شرق مدينة خانيونس في جنوب قطاع غزة قصفًا عنيفًا استهدف عدة منازل، مما أسفر عن وقوع أضرار جسيمة وسط حالة من الذعر بين السكان.

ووفقًا لشهود عيان، فقد طال القصف منازل مأهولة بالسكان، ما أدى إلى دمار جزئي في العديد من الأبنية، في حين هرعت فرق الإسعاف إلى المكان لتقديم المساعدة للمتضررين، وحتى اللحظة، لم تتوفر معلومات دقيقة عن حجم الإصابات والخسائر البشرية جراء هذا القصف، إلا أن المشاهد القادمة من المنطقة تشير إلى دمار واسع طال المنازل والبنية التحتية القريبة.

وتأتي هذه التطورات في ظل توتر مستمر وتصعيد ميداني في المنطقة، حيث يتواصل القصف الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من القطاع، وقد أبدى أهالي خانيونس مخاوفهم من استمرار هذه الهجمات التي تهدد حياتهم وتفاقم الأوضاع الإنسانية، في ظل محدودية الإمكانيات المتاحة للاستجابة للطوارئ.

من جهتها، لم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن تفاصيل هذا القصف أو الجهات المسؤولة عنه، إلا أن مصادر محلية أشارت إلى أنه جاء ضمن سلسلة من الهجمات التي استهدفت عدة مناطق في القطاع خلال الساعات الماضية.

ويواجه سكان عبسان وخزاعة، كغيرهم من مناطق جنوب غزة، تحديات كبيرة في ظل تصاعد أعمال القصف، حيث باتت الأوضاع الأمنية غير مستقرة وسط تحذيرات دولية من التداعيات الإنسانية المترتبة على التصعيد المستمر.

وفي انتظار صدور بيانات رسمية حول الحدث، تستمر فرق الإنقاذ في البحث عن ناجين بين الركام، فيما يترقب الأهالي تطورات الموقف بقلق بالغ، داعين إلى ضرورة تدخل الجهات المعنية لوقف استهداف المناطق السكنية وتخفيف حدة التوتر في المنطقة.