دعوة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته

حماس: غزة تحترق في محرقة العصر الحديث والعالم يصمت

profile
  • clock 24 أبريل 2025, 6:25:27 م
  • eye 444
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
حماس

في بيان ناري حمل دلالات قوية ومواقف واضحة، اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باستغلال ذكرى الهولوكوست لتبرير جرائم الحرب التي تُرتكب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، متهمة الاحتلال بإشعال محرقة حديثة في القطاع المحاصر.

 

الهولوكوست وسياق المقارنة: رماد غزة يُشبه رماد أوشفيتز

 

قالت الحركة في بيان تلقته مساء الخميس، إن نتنياهو يتحدث عن "الهولوكوست" بينما يُحرق الفلسطينيون أحياء في غزة، مشيرة إلى أن من "يتباكون على ضحايا النازية صاروا سادة الإبادة في عصرنا الحديث".

وأكد البيان أن "غزة اليوم هي أوشفيتز القرن الحادي والعشرين"، في إشارة إلى المعسكر النازي الشهير، موضحة أن "الرماد فلسطيني، والفاعل صهيوني، والعالم يصمت في وجه الجريمة".

 

تنديد بتصريحات نتنياهو وتحذير من شرعنة الإبادة

 

وشددت "حماس" على أن تصريحات نتنياهو تمثل "تكريساً لنهج الإبادة الجماعية وتبريراً مفضوحاً لجرائم الحرب"، مؤكدة أن السكوت الدولي عن هذه التصريحات هو قبول ضمني بتلك الجرائم.

 

ودعت الحركة العالم الحر إلى الوقوف في وجه المشروع الصهيوني، معتبرة مقاومته "واجباً إنسانياً وأخلاقياً".

 

دعوة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته

 

وفي بيان آخر، وجهت "حماس" نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية لتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية. وطالبت بموقف عملي وفاعل لوقف العدوان المستمر على غزة، وتقديم الاحتلال للمحاسبة على جرائمه.

كما دعت إلى رفع الحصار الجائر عن القطاع، وضمان إدخال المستلزمات الطبية والمساعدات الإنسانية التي يحتاجها السكان بشكل عاجل.

 

خروقات إسرائيلية متواصلة ودعم غربي للعدوان

 

تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استأنف عدوانه على غزة في 18 مارس/آذار 2025، بعد هدنة دامت شهرين، لكن قواته خرقت بنود الاتفاق منذ بدايته. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب قوات الاحتلال جرائم ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، بحسب بيانات "حماس"، إذ تجاوز عدد الشهداء والجرحى 168 ألفاً، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 14 ألف فلسطيني في عداد المفقودين.

 

وتستمر هذه المجازر في ظل دعم أميركي وأوروبي مكشوف، وصمت دولي وصفته "حماس" بالمخزي وغير الإنساني.

التعليقات (0)