تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وجهت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رسالة تهنئة إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، مؤكدة في بيانها على ضرورة أن تكون أيام العيد محطةً للتكاتف والتضامن وتصعيد الجهود لكسر الحصار وإنهاء العدوان المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 600 يوم.

عيد الأضحى في غزة: صمود تحت النار

في بيان صادر  أكدت الحركة أن عيد الأضحى هذا العام هو العيد الرابع الذي يحلّ على سكان قطاع غزة وهم يرزحون تحت نير العدوان الإسرائيلي المتواصل من قصف وتجويع وحصار.
ورغم حجم المعاناة، شددت "حماس" على أن غزة لا تعرف سوى الصبر والصمود والتضحية، مستندة إلى إيمان راسخ بوعد الله بنصر عباده ودحر الاحتلال.

دعوة للتلاحم وإنهاء العدوان

وأضاف البيان:"نهنّئ شعبنا العظيم بعيد الأضحى المبارك، ونسأل الله تعالى أن يعيد أيامه المباركة وقد توقّف العدوان، ودُحر الاحتلال، وتحققت تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال وتحرير الأرض والمقدسات، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى."

وأكدت الحركة أن فرحة العيد لا تكتمل إلا بزوال الاحتلال وتحقيق أماني الشعب الفلسطيني في الحرية وكرامة العيش، مشيرة إلى أن التلاحم والتراحم في هذه الأيام المباركة يُعدّ من أبرز أسلحة الصمود في وجه الحصار.

مباركة للأمة ودعوة إلى الإغاثة والتحرك

كما باركت حركة حماس للأمة الإسلامية حلول عيد الأضحى، ولحجاج بيت الله الحرام أداء مناسك الحج هذا العام، داعية إلى تحويل هذه المناسبة إلى فرصة لتكثيف المبادرات الإنسانية والإغاثية لدعم أهل غزة وتضميد جراحهم.

ودعت الحركة كافة مكونات الأمة إلى تصعيد الحراك الشعبي والرسمي والإعلامي من أجل كسر الحصار عن غزة وفتح المعابر، مشددة على أهمية المواقف الفاعلة والدعم المستمر لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

عيد المقاومة والصمود

يأتي بيان حماس في ظل أوضاع إنسانية مأساوية يعيشها سكان القطاع، ليحمل رسالة واضحة بأن عيد الأضحى في غزة ليس فقط مناسبة دينية، بل أيضًا موقف نضالي يؤكد استمرار الثبات في وجه العدوان، ويستنهض الأمة للوقوف إلى جانب غزة في معركتها من أجل الحياة والحرية.