بعد رفض أمريكي للتأشيرة.. الأمم المتحدة تسمح لعباس بإلقاء كلمة عبر الفيديو

profile
  • clock 19 سبتمبر 2025, 3:30:09 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
بعد رفض أمريكي للتأشيرة.. الأمم المتحدة تسمح لعباس بإلقاء كلمة عبر الفيديو

كتبت/ غدير خالد

تصويت تاريخي في الجمعية العامة

في خطوة تعكس تضامنًا دوليًا واسعًا، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، لصالح السماح للرئيس الفلسطيني محمود عباس بإلقاء كلمة عبر تقنية الفيديو خلال الاجتماع السنوي لقادة العالم، وذلك بعد أن رفضت الولايات المتحدة منحه تأشيرة دخول إلى نيويورك. القرار حظي بتأييد 145 دولة، مقابل خمسة معارضين، وامتناع ست دول عن التصويت، وفقًا لوكالة "رويترز".

رفض أمريكي وإسرائيلي وسط تصاعد الدعم الدولي لفلسطين

يأتي هذا القرار الأممي في ظل تصاعد التوترات السياسية، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة رفضها منح تأشيرات للوفد الفلسطيني، ما حال دون مشاركته شخصيًا في الدورة الحالية. هذا الرفض جاء في أعقاب تعهد عدد من الدول الغربية بالاعتراف بدولة فلسطينية، وهو ما أثار غضب الكيان الصهيوني وحليفته واشنطن، اللتين عبّرتا عن رفضهما لهذا التوجه.

وفي الوقت الذي تستعد فيه السعودية وفرنسا لعقد مؤتمر مشترك لدعم حل الدولتين في 22 سبتمبر الجاري، تواصل إسرائيل عدوانها على الأراضي الفلسطينية، عبر تكثيف عمليات الضم في الضفة الغربية المحتلة، في تحدٍ صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

شروط القرار: كلمة مسجلة ومشاركة افتراضية

ينص القرار على عرض كلمة الرئيس الفلسطيني المسجلة في القاعة الرئيسية للجمعية العامة، كما يُسمح لفلسطين بتقديم بيانات عبر الاتصال المرئي أو المسجل في الاجتماعات الأخرى للأمم المتحدة. ويُشترط أن يسري القرار لعام واحد فقط، دون أن يُعد سابقة مستقبلية.

دعم دولي واسع رغم الضغوط

قدمت مشروع القرار كل من فلسطين، مصر، الكويت، موريتانيا، النرويج، بوليفيا، نيجيريا، السنغال، وفنزويلا، في تعبير واضح عن دعم دولي متزايد للقضية الفلسطينية، رغم الضغوط الأمريكية والإسرائيلية.

ويعكس هذا التصويت رغبة المجتمع الدولي في كسر الحصار السياسي المفروض على القيادة الفلسطينية، ورفضًا للهيمنة التي يمارسها الكيان الصهيوني على المنابر الدولية، في ظل استمرار الاحتلال والعدوان على الشعب الفلسطيني.

 

كلمات دليلية
التعليقات (0)