-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
"حماس" تندد بـ"الآلية القاتلة للمساعدات" وتطالب بإشراف أممي لضمان سلامة المدنيين
آلية المساعدات تتحول إلى "مصائد موت"
"حماس" تندد بـ"الآلية القاتلة للمساعدات" وتطالب بإشراف أممي لضمان سلامة المدنيين
-
7 يوليو 2025, 3:06:54 م
-
419
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
"حماس"
محمد خميس
جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الإثنين، إدانتها الشديدة لما وصفته بـ"الآلية القاتلة للمساعدات" التي تديرها قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم مباشر من الولايات المتحدة، مؤكدة أن هذه الآلية تحولت إلى مصائد موت تودي يوميًا بحياة مزيد من المدنيين في قطاع غزة.
وأكدت الحركة، في بيان صحفي، أن الاستمرار في استخدام هذه الآلية يزيد من تعقيد الوضع الإنساني، ويُفضي إلى ارتفاع كبير في أعداد الضحايا بين الفلسطينيين، مطالبة بالعودة الفورية إلى آليات توزيع مساعدات تشرف عليها الأمم المتحدة لضمان سلامة المدنيين.
استهداف ممنهج للمدنيين والبنى التحتية
وفي السياق ذاته، اتهمت "حماس" الجيش الإسرائيلي بارتكاب انتهاكات متواصلة للقانون الدولي الإنساني من خلال قصف المدارس ومراكز إيواء النازحين، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى يوميًا، وفق البيان.
كما حذرت الحركة من استمرار الغارات الإسرائيلية التي تطال المرافق الطبية والمستشفيات، معتبرة أن هذه السياسة الممنهجة تهدف إلى تدمير القطاع الصحي، وتعميق معاناة المصابين والمرضى.
"العطش كسلاح موازٍ للجوع"
وما يزيد من فداحة الكارثة، كما جاء في البيان، هو تصعيد جيش الاحتلال في استهداف محطات تحلية المياه، ما يجعل السكان في مواجهة العطش إلى جانب الجوع، وهو ما اعتبرته "حماس" شكلاً من أشكال الحرب الشاملة على المدنيين.
دعوة لتحرّك دولي عاجل
وفي ختام البيان، دعت "حماس" المجتمع الدولي، إلى جانب الدول العربية والإسلامية، إلى تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية، والعمل على وقف الجرائم المستمرة التي ترتكب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ انطلاق العدوان في السابع من أكتوبر 2023.
حصيلة ثقيلة لعدوان مستمر
تجدر الإشارة إلى أن العدوان الإسرائيلي، المتواصل منذ أكثر من 21 شهرًا، قد أسفر حتى اللحظة عن أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، في ظل أوضاع إنسانية توصف بـ"الأسوأ عالميًا".









