-
℃ 11 تركيا
-
13 يونيو 2025
حماس ترد على تصريحات ترامب: تبرير للتجويع وتغطية على جرائم الاحتلال
دعوة لفتح المعابر ووقف سياسة الابتزاز الغذائي
حماس ترد على تصريحات ترامب: تبرير للتجويع وتغطية على جرائم الاحتلال
-
6 مايو 2025, 2:04:02 م
-
408
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حماس وترامب
في تصريح صحفي شديد اللهجة، رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اتهامات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي زعم فيها أن الحركة تسيطر على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، معتبرة أن هذه التصريحات "تكرار لأكاذيب حكومة الاحتلال" التي تحاول تبرير سياساتها القمعية بحق الفلسطينيين.
تصريحات ترامب تعكس رواية الاحتلال
وقالت الحركة في بيان، اليوم الثلاثاء، إن تصريحات ترامب تتناقض مع الواقع الميداني وتقارير المنظمات الدولية، مضيفة:
"ما قاله ترامب لا ينسجم مع الحقائق، بل يتماشى مع رواية الاحتلال الذي يستخدم التجويع كسلاح جماعي ضد المدنيين في قطاع غزة، في انتهاك فاضح للقانون الدولي."
دعوة لفتح المعابر ووقف سياسة الابتزاز الغذائي
وأكدت "حماس" أن طلب ترامب من نتنياهو "إرسال بعض الطعام" لا يكفي ولا يعفي الإدارة الأمريكية من مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، داعية إلى فتح المعابر فوراً، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، ووقف استخدام الغذاء كأداة للابتزاز السياسي.
وجاء في البيان:
"المطلوب موقف أمريكي مسؤول يضغط لوقف العدوان وفتح المعابر المغلقة منذ أكثر من شهرين، وضمان دخول المواد الأساسية والمنقذة للحياة، بدل التغطية على جرائم الاحتلال."
أزمة إنسانية خانقة في قطاع غزة
وفي سياق متصل، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم أمريكي، فرض حصار مشدد على قطاع غزة منذ نحو تسعة أسابيع، ما أدى إلى شلل كامل في حركة الإغاثة. وأُجبرت المخابز والمطابخ المجتمعية على الإغلاق، فيما أعلنت المنظمات الدولية عن نفاد المواد الغذائية الأساسية، بما فيها حليب الأطفال.
حصيلة كارثية للعدوان الإسرائيلي المستمر
منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشن قوات الاحتلال عدواناً واسع النطاق براً وبحراً وجواً على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 170 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، فيما لا تزال آلاف الجثامين تحت أنقاض المباني المدمرة، وسط صمت دولي مستمر.
دعوة للمجتمع الدولي للتحرك العاجل
وختمت "حماس" بيانها بدعوة المجتمع الدولي، وعلى رأسه الإدارة الأمريكية، إلى تصحيح المسار، والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وفتح المعابر أمام المساعدات، مؤكدة أن التجويع والإبادة الجماعية لن تُكسر بها إرادة الشعب الفلسطيني.







