-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
حماس: الاحتلال يستخدم "نقاط المساعدات" لأغراض استخباراتية وتجسسية خطيرة
خطة المساعدات الإسرائيلية وسيلة للفوضى والتجنيد الأمني
حماس: الاحتلال يستخدم "نقاط المساعدات" لأغراض استخباراتية وتجسسية خطيرة
-
3 يوليو 2025, 1:41:06 م
-
416
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
كشف مسؤول أمني رفيع في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في تصريحات خاصة لقناة الجزيرة، عن معلومات خطيرة تؤكد أن خطة المساعدات الإسرائيلية المطبقة حاليًا في قطاع غزة، ليست مجرد إجراء إنساني، بل تستخدم كأداة لنشر الفوضى وخلق بيئة طاردة للحياة من خلال زيادة المعاناة الإنسانية للسكان.
وأشار المسؤول إلى أن هذه الخطة تنفذها أجهزة استخبارات الاحتلال بشكل ممنهج من خلال نقاط توزيع المساعدات، مستغلين حالة الاضطرار الإنساني لتكريس واقع أمني يخدم الأهداف الاستخباراتية والعسكرية.
نقاط المساعدات تتحول إلى منصات للتجسس والتجنيد
وأكد المصدر أن نقاط توزيع المساعدات تحولت إلى أماكن للتواصل مع العملاء، مشيرًا إلى أنها تُستخدم لتجنيد متخابرين مع الاحتلال، والالتقاء بهم لتنفيذ مهام أمنية. وأضاف أن عناصر الأمن في غزة أحبطوا محاولات تهريب أدوات تجسس وهواتف متطورة إلى داخل القطاع، كان من المقرر تسليمها إلى عملاء مكلفين بمهمات تجسسية حساسة.
المخدرات وسيلة لإسقاط الشباب الفلسطيني
وفي تطور لافت، كشف المسؤول الأمني أن ضباطًا من جهاز المخابرات الإسرائيلي حاولوا تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة إلى داخل غزة عبر طاقم المساعدات، بهدف توريط الشباب الفلسطيني، ومن ثم تجنيدهم أمنياً عبر إسقاطهم الأخلاقي والاجتماعي.
وأوضح أن المخدرات باتت وسيلة معتمدة لدى الاحتلال لإضعاف النسيج المجتمعي الفلسطيني، وتحويل المدمنين إلى أدوات طيّعة في يد الاستخبارات.
تحذير للشركات المحلية من التورط
ووجّه المسؤول الأمني في "حماس" نداءً إلى بعض الشركات المحلية، دعاها فيه إلى عدم الانخراط في المخطط الإسرائيلي، الذي يسعى إلى شرعنة جرائم الاحتلال عبر التعاون الاقتصادي أو اللوجستي مع أدواته الأمنية تحت غطاء "المساعدات الإنسانية".
خلق فوضى موجهة وتغذية العصابات
وحذّر المسؤول من أن الاحتلال لا يكتفي بتجنيد العملاء، بل يعمل على تغذية بيئة من الفوضى الاجتماعية من خلال إطالة أمد الأزمات، بهدف ظهور عصابات إجرامية، يمكن استخدامها لاحقًا لزعزعة الأمن الداخلي وتشويه صورة المقاومة.
وأكدت "حماس" أنها ترصد هذه التحركات، وتتعامل معها بحزم عبر أجهزتها الأمنية، مشددة على أن الأمن المجتمعي في غزة هو خط أحمر، ولن يُسمح باستباحته تحت أي ذريعة.







.jpg)
.jpg)