تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس في تصريح صحفي، أن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى شعبنا في قطاع غزة بشكل عاجل هو حق طبيعي لا بديل عنه، وذلك لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها الاحتلال "النازي".

خدعة لتلميع صورة الاحتلال

وصفت الحركة إنزال الاحتلال لبعض المساعدات جوًّا فوق مناطق من القطاع بأنه "خطوة شكلية ومخادعة"، هدفها تلميع صورته أمام العالم، ومحاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني في رفع الحصار، كما أنه يأتي للرد على دعوات المجتمع الدولي والشعوب الحرة لوقف سياسة التجويع التي تقودها حكومة "مجرم الحرب نتنياهو الإرهابية".

إدارة التجويع لا إنهاؤه

اعتبرت حماس أن خطة الاحتلال لإنزال المساعدات والتحكم في ما يسمى بالممرات الإنسانية تمثل سياسة مكشوفة لإدارة التجويع بدلًا من إنهائه، وتستهدف فرض وقائع ميدانية بالقوة تحت القصف والجوع، مما يعرض حياة المدنيين للخطر ويمس كرامتهم، بدل أن يوفر لهم الحماية والإغاثة الفعلية.

لا بديل عن كسر الحصار وفتح المعابر

وأكدت الحركة أن الطريق الوحيد لإنهاء ما وصفته بـ"جريمة التجويع الوحشية" في قطاع غزة، هو وقف العدوان، وكسر الحصار الإجرامي، وفتح المعابر البرية بشكل كامل ودائم أمام المساعدات الإنسانية، مع ضمان تدفقها وإيصالها إلى المواطنين وفق آليات الأمم المتحدة المعتمدة.

جرائم حرب موصوفة

قالت حماس إن الإجراءات التي تتبعها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، من فرض آليات غير إنسانية للتحكم بالمساعدات وإدارة التجويع، قد تسببت في استشهاد أكثر من ألف مدني وإصابة نحو 6 آلاف آخرين، وهي بمثابة جرائم حرب موصوفة لا يمكن تبريرها بأي شكل.

دعوة لتكثيف الضغوط الدولية

شددت الحركة في ختام بيانها على أهمية استمرار الضغوط الدولية الرسمية والشعبية لكسر الحصار ووقف جريمة التجويع والإبادة، محذّرة من الانسياق وراء الدعاية المضللة التي تروج لها حكومة الاحتلال الفاشية.