تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

الشرطة: الوضع تحت السيطرة والتحقيقات جارية لتحديد الدوافع

أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، عن وقوع حادثة طعن قرب مركز تسوّق في مدينة تامبيري، ثالث أكبر مدن البلاد، نتج عنها إصابة عدة أشخاص بجروح، فيما تم القبض على مشتبه به واحد، وفق بيان رسمي للشرطة نُشر في وقت لاحق من اليوم.

وأكدت الشرطة أن "الوضع لم يعد يُشكل خطرًا على المارة"، مشيرة إلى أن وحدات الإسعاف تُقدّم العلاج الفوري للمصابين في موقع الحادث، بينما لم تُكشف حتى اللحظة تفاصيل حول عدد الجرحى أو مدى خطورة الإصابات. كما لم يتم الإعلان عن هوية الجاني أو الدوافع الكامنة وراء الهجوم.

شهود عيان: الرعب خيّم على المنطقة لحظة وقوع الطعن

بحسب صحيفة إلتا-سانومات اليومية، فإن الهجوم وقع في منطقة مكتظة قرب مركز التسوّق وسط تامبيري، حيث أفاد شاهد عيان بأن "المارة هرعوا لمساعدة شخصين مستلقيَين على الأرض، فيما وصلت الشرطة والإسعاف بسرعة إلى المكان".

وأضاف الشاهد أن حالة من الذعر والهلع سيطرت على المواطنين الذين تواجدوا في الساحة لحظة وقوع الحادث، فيما فرضت الشرطة طوقًا أمنيًا مشددًا وأغلقت المنطقة كليًا أمام حركة المرور.

وسائل إعلام: المعتقل رجل فنلندي في العشرينات من عمره

أشارت وسائل إعلام فنلندية، منها هيئة الإذاعة العامة YLE، إلى أن حركة المرور في وسط المدينة توقفت بالكامل، فيما نقلت صحيفة "آاموليهتي" المحلية عن مصادر أمنية أن الشخص المعتقل هو رجل فنلندي، دون تحديد هويته أو خلفيته.

تستمر الشرطة في استجواب الشهود وجمع الأدلة، وسط مطالب سياسية وشعبية بتكثيف الإجراءات الوقائية لمواجهة الجرائم العنيفة في المدن.

فيما تنشغل وسائل الإعلام الفنلندية بتغطية هذا الحدث الأمني المؤسف، تتجه الأنظار مجددًا إلى ضرورة تعزيز منظومة الحماية المدنية، في وقت يُواجه فيه العالم تحديات أمنية متزايدة. وفي المقابل، لا تزال الجرائم اليومية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين تمرّ بلا مساءلة، وسط تجاهل دولي لصوت الضحايا في غزة والضفة، الذين يرزحون تحت نير الاحتلال والعدوان المستمر.