-
℃ 11 تركيا
-
17 أغسطس 2025
جيش الاحتلال يعلن بدء تزويد سكان غزة بخيام ومعدات إيواء تمهيدًا لنقلهم جنوبًا
جيش الاحتلال يعلن بدء تزويد سكان غزة بخيام ومعدات إيواء تمهيدًا لنقلهم جنوبًا
-
16 أغسطس 2025, 7:16:55 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أفيخاي أدرعي
كتبت/ غدير خالد
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، يوم السبت، أن الجيش سيبدأ اعتبارًا من يوم الأحد بتزويد سكان قطاع غزة بخيام ومعدات إيواء، تمهيدًا لنقلهم من مناطق القتال إلى جنوب القطاع، وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار العدوان الصهيوني على القطاع، الذي خلّف آلاف الضحايا ودمارًا واسعًا في البنية التحتية.
إدخال المعدات عبر كرم أبو سالم بالتعاون مع الأمم المتحدة
وأوضح أدرعي أن هذه المعدات سيتم إدخالها عبر معبر كرم أبو سالم، بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وذلك بعد إخضاعها لتفتيش دقيق من قبل سلطة المعابر التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
ويُعد هذا المعبر المنفذ التجاري الوحيد الذي يربط غزة بالعالم الخارجي تحت سيطرة الكيان الصهيوني، ما يثير تساؤلات حول مدى حرية وصول المساعدات الإنسانية في ظل الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.
تنسيق مع منظمات دولية وسط استمرار العدوان
وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى أن الجيش يواصل العمل من خلال وحدة منسق أعمال الحكومة في المناطق، المعروفة باسم "كوغات"، وفقًا لأحكام القانون الدولي، لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
إلا أن منظمات حقوقية دولية كانت قد انتقدت سابقًا أداء هذه الوحدة، معتبرة أن التنسيق يتم وفقًا لمصالح الاحتلال وليس احتياجات السكان المدنيين.
تهجير قسري أم خطوة إنسانية؟
الخطوة التي أعلن عنها جيش الاحتلال تثير مخاوف من كونها تمهيدًا لتهجير قسري لسكان غزة من مناطقهم الأصلية، خاصة في ظل التصعيد العسكري المستمر في شمال القطاع.
ويرى مراقبون أن توفير الخيام ومعدات الإيواء قد يكون جزءًا من خطة أوسع لإعادة تشكيل الواقع السكاني في غزة، بما يخدم أهداف الكيان الصهيوني في تقليص المقاومة وتفكيك النسيج الاجتماعي الفلسطيني.
دعوات دولية لوقف العدوان وضمان حماية المدنيين
في ظل هذه التطورات، تتواصل الدعوات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي الإنساني، وتؤكد منظمات حقوق الإنسان أن أي إجراءات تتخذها سلطات الاحتلال يجب أن تكون خالية من الأهداف السياسية أو العسكرية، وأن تركز على إنقاذ الأرواح وتقديم الدعم الحقيقي للمتضررين.










