تكبير الخط تصغير الخط

كتب: محمد أبو غالي 

حالة من الجدل أثارتها الدكتورة نوال الجدوي، رئيس مجلس أمناء جامعة 6 أكتوبر، على السوشيال ميديا بعد إعلانها عن تعرضها للسرقة بملايين الجنيهات والعملات الأجنبية، بالإضافة إلى مصوغات ذهبية.

كمية المسروقات مريبة 

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، باالتعليق على السرقة متعجبين من كمية المسروقات والتي وصلت إلى 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، و15 كيلو جرامًا من المشغولات الذهبية.

وأفادت مقدمة البلاغ بأن خزينة كانت موجودة في غرفة نوم رئيسية داخل شقة تقع في كمبوند شهير بمدينة 6 أكتوبر قد تعرضت للسرقة، حيث إن المبنى بالكامل مملوك للعائلة.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة قد تلقت بلاغًا من الدكتورة نوال الدجوى، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، تفيد بتعرض منزلها للسرقة. وأوضحت في بلاغها أنها اكتشفت سرقة مشغولات ذهبية ومبالغ مالية تُقدر بملايين الدولارات والجنيهات من داخل المنزل.

أكد الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي، رئيس تحرير موقع "تليجراف مصر"، أن القصة بدأت يوم أمس عندما قررت الدكتورة نوال الدجوي تغيير خزائنها الثلاثة.

بداية القصة وتاريخ الدكتورة نوال في التعليم

وأوضح عبدالراضي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الدكتورة نوال بدأت رحلتها في مجال التعليم منذ حوالي 68 عامًا، من خلال تأسيس مدارس خاصة وجامعات.

الخلافات العائلية حول الميراث

وأشار إلى أنه في عام 2023، قامت الدكتورة نوال بجمع أفراد أسرتها ووضعت ثروتها في ثلاث خزائن، إلا أن وفاة ابنتها الدكتورة منى بشكل مفاجئ أدت إلى نشوب خلافات عائلية حول الميراث خلال الأشهر الأخيرة.

اتهامات بتغيير شفرات الخزائن

وأضاف عبدالراضي أن الدكتورة نوال اتهمت أحد أحفادها بتغيير شفرات الخزائن والاستيلاء على الأموال، وربما توصل إلى كلمات السر من ورقة كانت مدونة بها.

التساؤلات حول العقوبات القانونية

كما أشار إلى وجود تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي حول ما إذا كانت الدكتورة نوال ستواجه عقوبات بسبب مبلغ 3 ملايين دولار، مؤكدًا أن الإجابة هي لا، لأن هذه الأموال تُعد ثروة شخصية ولم تُستخدم في تجارة غير مشروعة مثل العملة أو العقارات.

النزاع العائلي والقانون

وأكد عبدالراضي أن مثل هذه الحالات لا تتضمن عقوبات قانونية، وأن الأمر يُعتبر نزاعًا عائليًا يمكن حله في وقت قصير، مشيرًا إلى أن استكمال التحقيقات أو إنهاء الملف يعتمد على قرار الأسرة.

تفاصيل دخول المنزل وتغيير الأقفال

وأضاف أن الدخول إلى المنزل تم بطريقة طبيعية، لكن تم تغيير أقفال الباب والخزائن، وربما جرى سحب الأموال تدريجيًا.

تعليق ختامي حول الواقعة

واختتم حديثه بأن الواقعة مؤسفة، خاصة مع تداول اسم الدكتورة نوال الدجوي، التي تقترب من سن التسعين، في هذا السياق.