-
℃ 11 تركيا
-
4 أغسطس 2025
تيار الإصلاح الديمقراطي يرحب برد حماس الإيجابي: آن أوان التنفس من تحت الركام
دعم لجهود التهدئة وإنهاء المجازر
تيار الإصلاح الديمقراطي يرحب برد حماس الإيجابي: آن أوان التنفس من تحت الركام
-
5 يوليو 2025, 3:09:53 م
-
420
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تيار الإصلاح الديمقراطي
محمد خميس
رحّب تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة "فتح"، اليوم السبت، برد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على مبادرة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واصفًا إياه بأنه "رد إيجابي" يعكس استجابة ضرورية لحاجة الشعب الفلسطيني إلى "فترة هدوء يتنفس فيها بعضاً من أوكسجين الحياة"، في ظل استمرار المجازر والدمار منذ أكتوبر 2023.
دعوة لتحمّل المسؤولية وإنجاح المبادرة
وفي بيان صحفي، دعا التيار قيادة حركة "حماس" إلى اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لإنجاح المبادرة وتحقيق التهدئة، وصولًا إلى وقف المعاناة اليومية التي يرزح تحتها سكان قطاع غزة نتيجة القصف والتجويع والتهجير، تحت غطاء سياسي دولي صامت.
الاحتلال مسؤول عن الكارثة الإنسانية
وأشار التيار إلى أن استمرار الحرب لا يخدم سوى المشروع الإسرائيلي التوسعي، محمّلًا حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو مسؤولية الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين، والتي تهدف بحسب البيان إلى "تنفيذ مخططات الإبادة والتهجير القسري".
الشعب الفلسطيني يواصل نضاله
وشدد التيار على أن الشعب الفلسطيني صمد بشجاعة في وجه هذه المخططات الإجرامية طيلة شهور العدوان، مؤكدًا أن النضال سيستمر حتى تحقيق الأهداف الوطنية الكاملة، وعلى رأسها إنهاء الاحتلال واستعادة الحقوق الثابتة والمشروعة.
خلفية عن تيار الإصلاح الديمقراطي
يجدر بالذكر أن تيار الإصلاح الديمقراطي في "فتح" تشكّل نتيجة خلافات داخلية مع قيادة الحركة الأم، حيث أعلن قياديوه، وعلى رأسهم محمد دحلان، الانفصال عن الجسم التنظيمي لحركة "فتح"، احتجاجًا على ما وصفوه بـ"الفساد والتغوّل السلطوي" داخل مؤسسات السلطة الفلسطينية.
موقف حماس من المبادرة
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت، يوم الجمعة، إتمام مشاوراتها مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح الوسطاء الدوليين، مؤكدة أنها سلّمت ردًا اتسم بالإيجابية، وأبدت جاهزيتها للدخول الفوري في مفاوضات لبحث آليات تنفيذ الاتفاق.
كارثة إنسانية مستمرة في غزة
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي مطلق، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 191 ألف فلسطيني وإصابة مئات الآلاف، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ونزوح قسري طال مئات آلاف العائلات.









