-
℃ 11 تركيا
-
5 سبتمبر 2025
تصريحات مثيرة للجدل من السفير الأمريكي في إسرائيل: دعم مطلق للكيان الصهيوني وتجاهل لمعاناة غزة
تصريحات مثيرة للجدل من السفير الأمريكي في إسرائيل: دعم مطلق للكيان الصهيوني وتجاهل لمعاناة غزة
-
5 سبتمبر 2025, 3:20:54 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
مايك هاكابي
كتبت/ غدير خالد
"التفاني تجاه إسرائيل ليس مزحة"
أثار السفير الأمريكي في إسرائيل، مايك هاكابي، جدلاً واسعًا بعد تأكيده أن التفاني تجاه الكيان الصهيوني ينبع من قناعة بأداء "عمل إلهي" في الأرض المقدسة، مشددًا على أن هذا الالتزام "ليس مزحة". التصريحات تعكس انحيازًا واضحًا للسياسات الإسرائيلية، في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية للعدوان المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية.
إنكار المجاعة في غزة رغم الحصار والدمار
وفي موقف أثار استياء واسع، اعتبر هاكابي أن الحديث عن وجود مجاعة واسعة في قطاع غزة "خطأ كبير"، مضيفًا أن ما يحدث هناك هو "من فعل إسرائيل"، دون أن يقدم أي إدانة أو دعوة لوقف العدوان أو رفع الحصار. هذا التصريح يأتي في ظل تقارير أممية تؤكد انهيار الخدمات الأساسية ونقص الغذاء والماء في القطاع المحاصر، نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر واستهداف البنية التحتية المدنية.
دعوة للإفراج عن الأسرى وإنهاء وجود حماس
السفير الأمريكي شدد على ضرورة الإفراج عن الأسرى، لكنه ربط ذلك بضرورة إنهاء وجود حركة حماس في غزة، معتبرًا أن "لا مستقبل لها هناك". هذا الموقف يعكس دعمًا ضمنيًا لسياسة الاحتلال القائمة على تغيير الواقع السياسي في القطاع بالقوة، دون اعتبار لحقوق السكان أو إرادتهم.
الضفة الغربية: تجاهل للشرعية الدولية
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، أوضح هاكابي أن الولايات المتحدة "لم تطلب من إسرائيل عدم فرض السيادة هناك"، مؤكدًا أن واشنطن "لن تملي عليها ما تفعل". هذا التصريح يتجاهل قرارات الشرعية الدولية التي تعتبر الضفة أرضًا محتلة، ويمنح غطاءً سياسيًا لمحاولات الكيان الصهيوني فرض واقع استيطاني جديد.
ردود فعل متوقعة ومخاوف من تصعيد العدوان
تصريحات السفير الأمريكي تعزز المخاوف من تصعيد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتكشف عن دعم أمريكي غير مشروط لسياسات الاحتلال، ما قد يعرقل جهود التهدئة ويزيد من تعقيد المشهد الإقليمي. في ظل هذه التصريحات، تتزايد الدعوات الدولية لمحاسبة الكيان الصهيوني على انتهاكاته، ولإعادة الاعتبار للقانون الدولي وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.








