دلالات التصريحات

تصريحات عنصرية وتحريضية جديدة لـ" بن غفير" تكشف التوجهات المتطرفة داخل حكومة الاحتلال

profile
  • clock 25 يونيو 2025, 1:33:15 م
  • eye 411
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
بن غفير

متابعة_ 180 تحقيقات

أطلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، تصريحات مثيرة للجدل ومليئة بالتحريض، طعن فيها بوضوح في دور مصر الأمني، وهاجم القاهرة بشكل مباشر، متهماً إياها بالتواطؤ في تهريب السلاح إلى قطاع غزة، وذلك في ظل التصعيد السياسي والعسكري المتواصل على الساحة الفلسطينية.

وقال بن غفير: "لا أثق بالمصريين، لأنه من خلال ممر فيلادلفي تم تهريب مئات قطع السلاح من مصر إلى غزة"، مضيفاً: "لن أضع مصيري وحمايتي في يد المصريين أو أي دولة أخرى".

دعوة صريحة لـ"فتح الجحيم" وتشجيع التهجير الجماعي

في تصعيد خطير وخارج عن الأعراف الدولية، دعا بن غفير إلى تنفيذ ما وصفه بـ"خطة ترامب"، والتي تتضمن "فتح الجحيم على غزة" وتشجيع سكان القطاع على الهجرة، في تلميح واضح إلى التهجير القسري للفلسطينيين.

وقال الوزير المتطرف: "أريد تنفيذ ما اقترحه الرئيس ترامب – فتح الجحيم على غزة، وتشجيع سكانها على الهجرة"، وهو ما يعكس التوجه الترانسفيري الذي لطالما تبناه هذا التيار داخل الحكومة الإسرائيلية.

دلالات التصريحات:

ضرب للعلاقات مع مصر:
توجيه اتهامات مباشرة للقاهرة يمثّل تهديدًا للعلاقة الأمنية الحساسة بين إسرائيل ومصر، خاصة في ملف معبر رفح والمنطقة الحدودية.

تحريض علني على التهجير الجماعي:
تصريحات بن غفير تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتكشف عن نوايا مبيتة لفرض واقع ديموغرافي جديد في غزة.

انعكاس لحالة من التطرف داخل حكومة نتنياهو:
هذه التصريحات تؤكد أن هناك صوتًا متطرفًا يتعزز داخل حكومة الاحتلال، وهو ما يُعقّد أي جهود لوقف العدوان أو التوصل لتهدئة.

يذكر أن تصريحات بن غفير تشكل تصعيدًا سياسيًا خطيرًا على أكثر من مستوى، وتكشف عن مشروع تهجيري مدعوم بالتحريض والكراهية، يعيد إلى الأذهان مشاريع التطهير العرقي في التاريخ الحديث، ويشكل تهديدًا للأمن الإقليمي ولسير العلاقات مع الدول العربية، وعلى رأسها مصر.

التعليقات (0)