تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

غزة تحت النيران: أرقام تلامس حدود الكارثة الإنسانية 

ارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 59,676 شهيدًا، في مؤشر واضح على حجم الفاجعة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع. هذا الرقم الصادم يعكس تداعيات العدوان الذي لم يرحم طفلاً أو شيخًا، ويعد الأعلى في تاريخ الصراع الفلسطيني مع الاحتلال.

الكيان الصهيوني يواصل استهداف المدنيين والبنية التحتية

 منذ انطلاق العمليات العسكرية، يواصل الكيان الصهيوني تنفيذ غارات جوية مكثفة، وقصف مدفعي طال الأحياء السكنية والمرافق الصحية والتعليمية. فرق الإنقاذ تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المواقع المستهدفة، وسط انهيار شبه كامل للخدمات الحيوية في القطاع المحاصر.

نداءات دولية لوقف العدوان واستجابة شبه معدومة

 على الرغم من تصاعد الأصوات الدولية المطالبة بوقف العدوان وإنهاء الاحتلال، لا تزال حكومة الاحتلال تتجاهل الدعوات الإنسانية، وسط تواطؤ بعض الأطراف الغربية وتخاذل المجتمع الدولي في ممارسة ضغوط حقيقية. المنظمات الحقوقية تصف الوضع بأنه "جريمة إبادة جماعية" تستوجب المحاسبة.

آثار نفسية واجتماعية تتفاقم يومًا بعد يوم 

المشاهد القادمة من غزة توثق معاناة نفسية عميقة خلفها العدوان، خاصة بين الأطفال الذين فقدوا أسرهم ومنازلهم. مدارس تحولت إلى ملاجئ، والمستشفيات تعمل فوق طاقتها، فيما تتفاقم حالات الاكتئاب والصدمة جراء مشاهد الدمار اليومية.

مطلب شعبي ورسمي: إنهاء الاحتلال ومحاكمة المسؤولين 

وسط هذا الواقع الأليم، تتجدد المطالب الفلسطينية والعربية والدولية بإنهاء الاحتلال الصهيوني ومحاسبة قادته على جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين. يرى الكثيرون أن العدوان الأخير قد يكون نقطة فاصلة لإعادة فتح ملفات المحاسبة الدولية.