-
℃ 11 تركيا
-
16 يونيو 2025
تصاعد التوترات الأمنية والداخلية يهيمن على المشهد الإسرائيلي
أبرز التطورات والأحداث التي شهدتها إسرائيل
تصاعد التوترات الأمنية والداخلية يهيمن على المشهد الإسرائيلي
-
1 مايو 2025, 6:00:17 م
-
412
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نشرة حول أخبار المشهد الإسرائيلي
إعداد: هيئة التحرير
يرصد موقع (180 تحقيقات) في تقرير "المشهد الإسرائيلي" اليوم الخميس 1 مايو أبرز التطورات والأحداث التي شهدتها إسرائيل خلال الساعات الأخيرة. وقد تميز المشهد بتصاعد ملحوظ في التوترات الأمنية على الحدود الشمالية والجنوبية، بالإضافة إلى تفاعلات سياسية واجتماعية داخلية تعكس انقسامًا وقلقًا متزايدًا.
💢 أخبار الشأن العسكري والميداني: تركيز على التهديدات الشمالية ومستجدات غزة
شهد اليوم تحركات وتصريحات عسكرية إسرائيلية بارزة. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي عن قيامه بـ"تصفية أحد عناصر قوة الرضوان التابعة لحزب الله في جنوب لبنان وعنصر آخر عمل عمل جمع معلومات استخباراتية".
وعلى صعيد قطاع غزة، أفاد مراسل إذاعة الجيش بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد غدًا ظهرًا "جلسة تقييم للوضع، للمصادقة النهائية على خطط عملياتية أقرها رئيس الأركان ووزير الدفاع بخصوص غزة"، كما تم استدعاء وزراء الكابينيت لاجتماع خاص حول الموضوع يوم الأحد.
وفي لهجة تصعيدية، صرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أيال زامير: "مسلحو حماس لا يزالون يحتجزون 59 من إخوتنا وأخواتنا، لكنهم أيضًا يعلمون أن القوة لا تدوم إلى الأبد.. الجيش جاهز ومستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم، سنستخدم كل القوة التي بحوزتنا، وسنزيد من وتيرة العمليات وشدّتها، وإن طُلب منا ذلك، سنقوم به قريبًا".
في المقابل، يعكس الرأي العام الإسرائيلي قلقًا متزايدًا بشأن مصير الأسرى. فقد ذكرت صحيفة معاريف أن "عدد الموقعين على عرائض لوقف الحرب وإعادة الأسرى من قطاع غزة يصل إلى 150 ألفا. جنود سابقون يشاركون في احتجاجات ترفع شعار لا استقلال دون إعادة الأسرى".
💢 أخبار الشأن الإسرائيلي الداخلي: تداعيات الحرائق وخلافات حول أولويات الحرب والأسرى
هيمن ملف الحرائق التي اندلعت في جبال القدس على جزء من النقاش الداخلي. فبعد "30 ساعة من النيران المستعرة واحتراق عشرات آلاف الدونمات"، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال عن السيطرة عليها. غير أن تبعات الحريق أثارت انتقادات حادة، حيث صرح زعيم المعارضة "يائير لابيد": "لن يتحمل أحد مسؤولية الحرائق لدينا، لأنهم تعلموا من نتنياهو أنه لا ينبغي تحمل المسؤولية عن أي تقصير".
وقد تعززت هذه الانتقادات بمقال للمحلل والضابط السابق في استخبارات الاحتلال، باراك سيري، على موقع "والا"، حيث اتهم فيه "حكومة نتنياهو - سَموتريتش" بخفض ميزانية الإطفاء وتوجيهها "لتحقيق أهداف سياسية خاصة بالائتلاف الحكومي مثل 'المؤسسات الدينية والطلاب الحريديم الذين يدرسون في الخارج'"، متجاهلة "التحذيرات بشأن الحاجة الملحة للاستعداد للحرائق بسبب الجفاف".
كما برز خلاف حاد حول أولويات الحكومة بين استمرار الحرب وإعادة الأسرى. فعلى الرغم من تأكيد "نتنياهو" على أن "الحرب أهم من إعادة الأسرى" وأن "الهدف الأعلى للحرب هو الانتصار على أعدائنا"، ردت "هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين" بحدة، مؤكدة أن "عودة الأسرى لا تقل أهمية، بل هي الهدف الأسمى الذي ينبغي أن تحققه الحكومة"، معتبرة أن "هذا توجه يتعارض مع غالبية الإسرائيليين الذين يريدون عودة الأسرى قبل أي شيء آخر" وعبرت عن قلقها من تحالف نتنياهو مع سموتريتش.
وفي سياق متصل، حذر رئيس الشاباك السابق، عامي أيالون، من أن "'إسرائيل' تواجه أزمة وجودية تهدد مستقبلها كـ'دولة يهودية وديمقراطية' في ظل حكومة نتنياهو الحالية". واتهم الحكومة بترك "الأسرى في غزة لصالح أيديولوجيا متطرفة، وبسبب هوس نتنياهو بالبقاء في السلطة، والدفع نحو حرب دائمة بلا أهداف". وأشار إلى أن "70٪ من الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب مقابل استعادة الأسرى، وإجراء انتخابات مبكرة"، وأن "آلاف من الطيارين وأفراد الأمن انضموا للحراك الشعبي ضد الحكومة"، وناشد "الجاليات اليهودية والحكومات حول العالم أن تصغوا لصوت الشارع الإسرائيلي، وليس صوت الحكومة".
💢 أخبار الشأن الدولي: تهديدات لسوريا وقلق بشأن الملف النووي الإيراني
على الصعيد
الدولي، وجه وزير الخارجية يسرائيل كاتس تهديدًا مباشرًا لرئيس النظام السوري الجولاني، مؤكدًا: "إذا لم تتوقف الاعتداءات على الدروز في سوريا، سنرد بقوة كبيرة". وبدوره، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي غيدعون ساعر "المجتمع الدولي للقيام بدوره في حماية الأقليات في سوريا، وبشكل خاص الدروز، من النظام وميليشياته الإرهابية، وألا يغض الطرف عن الأحداث الخطيرة التي تجري هناك في الأشهر الأخيرة".
وقد تجسد هذا القلق عمليًا بإعلان الجيش الإسرائيلي عن "إجلاء مواطنين سوريين من أبناء الطائفة الدرزية لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل حيث تم نقلهما إلى المركز الطبي زيف في صفد بعد إصابتهما داخل سوريا". كما أكد الجيش الإسرائيلي أن "قواتنا تنتشر في جنوب سوريا ومستعدة لمنع دخول قوات معادية إلى المنطقة والقرى الدرزية. نتابع التطورات في سوريا وسنكون في حالة جاهزية للدفاع والتعامل مع سيناريوهات مختلفة".
أما فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، فقد أفاد باراك رافيد بأنه "من المتوقع تأجيل الجولة الرابعة من محادثات الملف النووي بين الولايات المتحدة وإيران، إلى الأسبوع المقبل، وذلك بحسب ثلاثة مصادر. نتيجة لذلك، فإن الاجتماع المخطط بين ممثلي إيران وممثلي فرنسا، ألمانيا وبريطانيا والذي كان من المفترض أن يُعقد يوم الجمعة في روما، قد يُؤجَّل هو الآخر".
💢 آراء وتحليلات إسرائيلية: انتقادات حادة لنهج نتنياهو في القيادة وتحمل المسؤولية
عكست التحليلات الإسرائيلية انتقادات حادة لأداء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. فقد نشر الصحفي الإسرائيلي آفي يسخاروف مقالًا في صحيفة يديعوت أحرونوت بعنوان "رونين بار اتخذ قرار يبرز إخفاق نتنياهو الذي لن ينجح في عدم دفع المسؤولية". تناول المقال قرار رئيس الشاباك رونين بار، واعتبره يسلط الضوء على "فشل بنيامين 'لم اسمع، لم أرَ، لم يوقظوني' نتنياهو". ورأى يسخاروف أن "فعل بار الآن يبرز أكثر فأكثر فشل بنيامين نتنياهو" في تحمل المسؤولية، مشيرًا إلى أن "هذه ليست زعامة، هذا عار". واختتم بأن "حتى نتنياهو 'الساحر' لن ينجح في تفادي دفع الثمن على كل هذا وعلى كل الإخفاء الأفظع الذي شهدته دولة إسرائيل منذ قيامها










