-
℃ 11 تركيا
-
30 سبتمبر 2025
تركيا تنضم إلى جهود الوساطة في الدوحة.. وإسرائيل تستعد لاعتراض أسطول الصمود المتجه إلى غزة
تركيا تنضم إلى جهود الوساطة في الدوحة.. وإسرائيل تستعد لاعتراض أسطول الصمود المتجه إلى غزة
-
30 سبتمبر 2025, 6:32:29 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تركيا تنضم إلى جهود الوساطة في الدوحة.. وإسرائيل تستعد لاعتراض أسطول الصمود المتجه إلى غزة
كتبت/ غدير خالد
أعلنت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، انضمام تركيا إلى جهود الوساطة الجارية في العاصمة الدوحة، إلى جانب مصر وقطر، في محادثات مع حركة حماس، بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي العدوان المستمر على قطاع غزة. ويأتي هذا التطور في وقت حساس، حيث تتصاعد التحركات الدولية لوقف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية وارتفاع عدد الضحايا.
استعدادات إسرائيلية لاعتراض أسطول الصمود
في المقابل، أفادت هيئة البث العبرية أن أكثر من 50 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي دخلت نطاق الاعتراض البحري الإسرائيلي، مؤكدة أن القيادة السياسية في الكيان الصهيوني أصدرت تعليمات صارمة بعدم السماح بوصول أي من هذه السفن إلى غزة تحت أي ظرف. وأضافت الهيئة أن سلاح البحرية الإسرائيلي يواصل استعداداته للسيطرة على السفن في عرض البحر، مع تجهيز سفينة حربية كبيرة لنقل النشطاء، نظرًا للعدد الكبير من القوارب المشاركة في الأسطول.
كما ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن السلطات تستعد لسحب السفن إلى ميناء أسدود، مع احتمال إغراق بعضها في البحر، في حال تعذر السيطرة عليها بشكل كامل.
أسطول إنساني في مواجهة الحصار
أسطول الصمود العالمي هو مبادرة دولية تضم عشرات القوارب المحملة بالإمدادات الإنسانية، ويقل نشطاء من مختلف الجنسيات، بهدف كسر الحصار البحري المفروض على غزة من قبل الكيان الصهيوني، وفتح ممر إنساني عاجل لإغاثة السكان المحاصرين. ويؤكد منظمو الأسطول أن هدفهم هو إنهاء الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، وتسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في ظل الاحتلال والعدوان المتواصل.
جهود الوساطة تتسارع وسط تصعيد ميداني
في ظل هذه التطورات، تتسارع جهود الوساطة التي تقودها قطر ومصر، بمشاركة تركيا، حيث تستضيف الدوحة وفدًا من حركة حماس في سلسلة اجتماعات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي.
وقال مصدر دبلوماسي قطري:
"انضمام تركيا يعزز فرص التوصل إلى تفاهمات، ونأمل أن تثمر هذه الجهود عن نتائج ملموسة قريبًا."
غزة بين الحصار والرهانات السياسية
بين تصعيد ميداني تقوده إسرائيل ضد أسطول إنساني، ومفاوضات سياسية في الدوحة، يبقى مصير غزة معلقًا بين إرادة دولية لإنهاء الاحتلال، وتمسك الكيان الصهيوني بسياسات الحصار والعدوان. وفي انتظار وصول أسطول الصمود إلى سواحل القطاع، تتجه الأنظار إلى نتائج الوساطة الثلاثية، وسط آمال شعبية بوقف القتل والدمار، وفتح صفحة جديدة من الحرية والكرامة للشعب الفلسطيني.







