تصريحات تنذر بتوسّع الصراع الإقليمي

ترامب يلوّح بضربة لإيران خلال أسبوعين: "لا أسعى للقتال.. لكنني سأفعل ما يلزم"

profile
  • clock 20 يونيو 2025, 8:37:48 ص
  • eye 418
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
ترامب

محمد خميس

وسط تصاعد التوترات الإقليمية واستمرار الحرب بين إيران و"إسرائيل"، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس، أنه سيُصدر قراره بشأن توجيه ضربة عسكرية محتملة لإيران خلال أسبوعين، في واحدة من أكثر التصريحات إثارة منذ اندلاع التصعيد الأخير.

ترامب: أفضّل اتخاذ قراراتي في اللحظات الأخيرة

جاء الإعلان من خلال بيان تلاه البيت الأبيض بالنيابة عن ترامب، حيث قالت المتحدثة كارولاين ليفيت: "بالنظر إلى وجود فرصة حيوية لإجراء مفاوضات مع إيران قد تحصل أو لا، سيتخذ الرئيس قراره بشأن المضي قدمًا أو عدمه خلال الأسبوعين المقبلين."

وأضافت أن ترامب يميل إلى اتخاذ قراراته في اللحظات الأخيرة، وهو ما يزيد الغموض بشأن نية واشنطن الحقيقية في دخول الصراع.

تصريحات تنذر بتوسّع الصراع الإقليمي

التصريح يأتي في ظل حالة ترقب دولي واسع لاحتمال انضمام الولايات المتحدة رسميًا للحرب الدائرة بين إيران و"إسرائيل"، الحليف الأقرب لواشنطن في الشرق الأوسط. ويُخشى أن يؤدي التدخل الأميركي إلى اتساع رقعة المواجهة إقليميًا وربما عالميًا.

ترامب: لا أريد القتال... لكن قنبلة نووية خط أحمر

وفي ردّه على سؤال صحفي حول احتمالية الضربات، قال ترامب: "أنا لا أسعى إلى القتال، لكن إذا كان الخيار هو القتال أو امتلاكهم قنبلة نووية، فيجب أن أفعل ما يلزم... وربما لا نحتاج إلى القتال."

لغة مشروطة تعكس سياسة "الحافة القصوى"

تعكس لغة ترامب مزيجًا من:

التهديد العسكري المشروط.

الضغط السياسي والدبلوماسي على إيران.

محاولة إرضاء الداخل الأميركي الحذر من تورط جديد في الشرق الأوسط.

احتمالات مفتوحة في ظل التصعيد

يتزامن هذا التلويح مع:

تصاعد الضربات الإيرانية داخل العمق الإسرائيلي.

تحركات عسكرية أميركية في المنطقة رُصدت مؤخرًا.

تحذيرات روسية وصينية من كارثة إقليمية في حال تدخلت واشنطن عسكريًا.
ترامب يُبقي الباب مفتوحًا أمام التدخل العسكري المباشر ضد إيران، لكنه في الوقت نفسه يوظّف الغموض الاستراتيجي، في محاولة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية وضغوط خارجية، في وقت يقف فيه الشرق الأوسط على حافة انفجار واسع.

 

التعليقات (0)