-
℃ 11 تركيا
-
26 سبتمبر 2025
بوتين: بيلاروس شريك نووي فاعل لروسيا في بناء محطات الطاقة حول العالم
بوتين: بيلاروس شريك نووي فاعل لروسيا في بناء محطات الطاقة حول العالم
-
26 سبتمبر 2025, 3:40:33 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
بوتين: بيلاروس شريك نووي فاعل لروسيا في بناء محطات الطاقة حول العالم
كتبت/ غدير خالد
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بيلاروس أصبحت شريكًا فاعلًا في قطاع الطاقة النووية، مشيرًا إلى أن متخصصين من البلدين يعملون سويًا على بناء محطات طاقة نووية في دول ثالثة، في إطار توسع نفوذ موسكو في هذا المجال الحيوي.
تعاون نووي يتجاوز الحدود
جاءت تصريحات بوتين خلال اجتماع رسمي بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس الصناعة النووية الروسية، حيث قال: "بيلاروس أصبحت اليوم شريكًا مهمًا لنا في قطاع الطاقة النووية، وتم بناء أول محطة للطاقة النووية فيها. علاوة على ذلك، نشأت صناعة نووية في بيلاروس، ويعمل متخصصوها الآن مع روساتوم على بناء منشآت في دول ثالثة".
هذا التعاون يعكس توجهًا روسيًا نحو تعزيز التحالفات التقنية والعسكرية، خاصة في ظل التوترات الدولية المتصاعدة، والعدوان المتواصل من قبل الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، والذي يثير انتقادات واسعة في الأوساط الدولية.
الذكرى النووية والروابط السوفييتية
بوتين أعرب عن امتنانه لنظيره البيلاروسي لحضوره فعاليات الاحتفال، مؤكدًا أن المناسبة "مشتركة"، وتخلد ذكرى تأسيس الصناعة النووية في الاتحاد السوفييتي، الذي كانت روسيا وبيلاروس جزءًا منه. وأضاف: "روابطنا التاريخية لا تزال قوية، ونعمل على تطويرها بما يخدم مصالحنا المشتركة".
تدريبات عسكرية مشتركة وسط التوترات العالمية
في سياق متصل، شاركت روسيا وبيلاروس في تدريبات "زاباد 2025" العسكرية التي جرت بين 12 و16 سبتمبر الجاري، وهي تدريبات تُنظم كل أربع سنوات، وتأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، خاصة مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة، ورفضه للقرارات الدولية المتعلقة بحقوق الفلسطينيين.
يُذكر أن روسيا نشرت أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس عام 2023، في خطوة أثارت قلقًا دوليًا واسعًا، واعتُبرت مؤشرًا على تصاعد التوترات بين موسكو والغرب، في وقت تتزايد فيه الدعوات لوقف العدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في ظل العدوان الصهيوني… تحالفات جديدة تتشكل
بينما يواصل الكيان الصهيوني سياساته القمعية والاحتلالية، تتجه دول مثل روسيا وبيلاروس نحو تعزيز تحالفاتها العسكرية والتقنية، في مشهد يعكس إعادة تشكيل التوازنات الدولية. ويأتي هذا في وقت تتصاعد فيه المطالب الشعبية والرسمية في العديد من الدول للاعتراف بدولة فلسطين، ووقف الدعم غير المشروط للاحتلال الإسرائيلي.








