أضرار جسيمة في البنية التحتية وشبكات الصرف الصحي

بلدية غزة تحذر من كارثة صحية وبيئية بسبب طفح محتمل لبركة صرف صحي في الشيخ رضوان

profile
  • clock 17 يوليو 2025, 2:54:07 م
  • eye 424
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

مناشدة عاجلة لتوفير الوقود قبل وقوع الكارثة

أطلقت بلدية غزة نداءً عاجلًا للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية، مطالبةً بـتوفير الوقود على وجه السرعة لتفادي كارثة صحية وبيئية تهدد حياة آلاف المدنيين في منطقة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، بسبب ارتفاع منسوب مياه بركة تجميع الصرف الصحي إلى مستوى خطير.

غياب الوقود وشلل المحطات بسبب الحصار الإسرائيلي

وأوضحت البلدية أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي ومنع الاحتلال إدخال الوقود ومشتقاته منذ مارس/آذار 2025، أدى إلى توقف محطات المعالجة الرئيسية عن العمل، مما فاقم الوضع البيئي بشكل كبير.

منسوب البركة يهدد حياة النازحين والسكان

أكد الناطق باسم بلدية غزة، حسني مهنا، أن منسوب البركة بلغ 6.10 أمتار، ويواصل الارتفاع بمعدل 30 سنتيمترًا يوميًا. وحذر من أن وصول المنسوب إلى 7.60 أمتار سيؤدي إلى طفح كارثي، خاصة من الجهة الشرقية حيث تنتشر خيام النازحين الفارين من العدوان على جباليا، مما يعرضهم لأخطار جسيمة منها الأوبئة والأمراض المعدية.

أضرار جسيمة في البنية التحتية وشبكات الصرف الصحي

وأشار مهنا إلى أن الاستهداف الإسرائيلي المتكرر تسبب في تدمير الشبكات الناقلة ومحطات التصريف، إضافة إلى تصدعات واسعة في مباني سكنية محيطة بالبركة، بعضها أصبح مهددًا بالانهيار في حال حدوث طفح.

وأضاف أن تسرب المياه العادمة غير المعالَجة باتجاه الخزان الجوفي يشكل خطرًا كبيرًا على مصادر المياه الجوفية، ما ينذر بكارثة تلوث مائي وبيئي يصعب احتواؤها.

البركة تحولت من مرفق لتجميع مياه الأمطار إلى خزان صرف طارئ

وأوضح المتحدث باسم البلدية أن البركة كانت مصممة لتجميع مياه الأمطار فقط، لكنها تحولت بفعل الظروف الحالية وغياب البدائل إلى خزان طارئ لمياه الصرف الصحي، مضيفًا أن استمرار تدفق المياه العادمة دون معالجة أو تصريف مناسب يُفاقم من التهديدات البيئية والإنسانية.

الخطر يحيط بخيام النازحين قرب البركة

تُطوّق عشرات الخيام التي أقامها نازحون في محيط البركة، ما يجعلها عرضة مباشرة للخطر. وتخشى الجهات الصحية في غزة من تحول المنطقة إلى بؤرة وبائية في حال حدوث أي تسرب أو طفح نتيجة انهيار منظومة الصرف.

التعليقات (0)