1821 اعتداء خلال شهر واحد: تصعيد غير مسبوق في العدوان الاستيطاني

انتهاكات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية خلال يوليو 2025: تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان

profile
  • clock 4 أغسطس 2025, 4:02:49 م
  • eye 415
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

كشف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير مؤيد شعبان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 1821 اعتداءً في تموز/ يوليو 2025، ضمن سياسة منهجية تهدف إلى ترسيخ الاستيطان وتفريغ الأرض من سكانها الأصليين.

 تفاصيل التقرير الشهري:

قوات الاحتلال نفذت: 1355 اعتداء

المستوطنون نفذوا: 466 اعتداء

أعلى المحافظات استهدافًا:

رام الله: 302 اعتداء

الخليل: 300 اعتداء

نابلس: 293 اعتداء

وتوزعت الاعتداءات بين اقتحامات، واعتقالات، وتخريب ممتلكات، وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، وعمليات تهجير قسري.

الاعتداء على الأرض والبيئة: تدمير ممنهج للأشجار والمزارع

تم توثيق اقتلاع وتدمير 2844 شجرة، بينها 2647 شجرة زيتون، وهي من الرموز الوطنية الفلسطينية، في محافظات:

بيت لحم: 1800 شجرة

نابلس: 640 شجرة

جنين: 320 شجرة

كما شهدت الفترة ذاتها 232 عملية تخريب وسرقة لممتلكات الفلسطينيين.

تصعيد في عمليات الهدم والإخطارات

خلال تموز/يوليو 2025، تم تنفيذ 75 عملية هدم طالت 122 منشأة، منها:

60 منزلاً مأهولًا

22 منشأة زراعية

26 مصدر رزق
وتركزت عمليات الهدم في:

القدس: 53 منشأة

رام الله: 22 منشأة

بيت لحم: 18 منشأة

بالإضافة إلى 33 إخطارًا بالهدم، غالبيتها في بيت لحم والخليل.

البؤر الاستيطانية الجديدة: توسع على حساب التهجير

سُجلت محاولات لإقامة 18 بؤرة استيطانية جديدة، أغلبها بؤر رعوية على أراضي الخليل، سلفيت، بيت لحم، رام الله، وأريحا.

كما تم توثيق ترحيل قسري لـ 50 عائلة من تجمعات بدوية في أريحا وبيت لحم، ليرتفع عدد التجمعات المُهجّرة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 33 تجمعًا بدويًا.

مشاريع استيطانية جديدة: مخططات تستهدف آلاف الدونمات

وافقت سلطات الاحتلال على:

22 مخططًا هيكليًا جديدًا للمستوطنات

4492 وحدة استيطانية جديدة

1095 وحدة قيد الإيداع

بمساحة إجمالية تجاوزت 5268 دونمًا

وفي القدس، أُودعت 4 مخططات جديدة لبناء 260 وحدة على أراضي المواطنين.

الاستيطان الإسرائيلي: تهويد ممنهج وتمزيق للجغرافيا الفلسطينية

بحسب التقرير، فإن الاستيطان لم يعد مجرد نشاط جماعات متطرفة، بل سياسة رسمية تتبناها الحكومة الإسرائيلية بشكل صريح، بهدف:

فرض وقائع جديدة على الأرض

شرعنة البؤر العشوائية

السيطرة الكاملة على مناطق “ج” في الضفة الغربية

وقد تم تقديم مخططات لتسوية بؤر استيطانية خطيرة مثل:

“نوف هاريم” و”نفي شوهام” بنابلس

“أفي هناحال” ببيت لحم

“جفعات حنان” بجنين

نداء عاجل لوقف الجرائم الاستيطانية

يعكس هذا التقرير حجم الكارثة التي تتعرض لها الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال والاستيطان. فالتوسع الاستيطاني المتسارع، والتدمير المنهجي للممتلكات والموارد الطبيعية، وسياسة التهجير القسري، تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

التعليقات (0)