-
℃ 11 تركيا
-
13 يونيو 2025
اليونيسف: الأطفال في غزة يواجهون الموت جوعًا وتحت القصف.. الوضع الإنساني ينهار بسرعة
إغلاق المعابر: غزة في حالة مجاعة
اليونيسف: الأطفال في غزة يواجهون الموت جوعًا وتحت القصف.. الوضع الإنساني ينهار بسرعة
-
18 مايو 2025, 5:58:09 م
-
421
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
اليونيسف:
محمد خميس
في تحذير جديد يعكس خطورة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، يوم الأحد، أن الوضع تدهور بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين، بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى كارثة إنسانية شاملة، يدفع ثمنها الأطفال أولًا.
قصف متواصل وحرمان من أساسيات الحياة
وفي منشور لها عبر منصة "إكس"، قالت "يونيسف" إن أطفال غزة يتعرضون يوميًا للقصف الإسرائيلي، وفي الوقت نفسه يُحرمون من السلع الأساسية، والرعاية الصحية، والمياه النظيفة، والغذاء، والخدمات المنقذة للحياة منذ بداية ما وصفتها بـ"حرب الإبادة" التي تشنها قوات الاحتلال على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.
وشددت المنظمة الأممية على أن هؤلاء الأطفال يعيشون في ظروف لا يمكن احتمالها، وسط انهيار تام للبنية التحتية الطبية والغذائية والتعليمية.
ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات فورًا
طالبت اليونيسف بـالوقف الفوري لإطلاق النار، معتبرة أن ذلك هو السبيل الوحيد لبدء استجابة إنسانية حقيقية وفعالة.
كما أكدت على الحاجة الملحّة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود، محذرة من أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيؤدي إلى مزيد من الوفيات، خصوصًا بين الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد والأمراض المرتبطة بنقص النظافة والمياه.
إغلاق المعابر: غزة في حالة مجاعة
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفرض سلطات الاحتلال إغلاقًا كاملًا على المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، وتمنع دخول أي مساعدات إنسانية أو إمدادات غذائية وطبية، رغم تكدس مئات الشاحنات عند الحدود.
وقد أدى ذلك إلى تفاقم أزمة الجوع ونقص الدواء والمياه، حيث تشير التقارير إلى أن القطاع بات رسميًا في مرحلة "المجاعة"، بحسب تصنيفات أممية.
جرس إنذار يتجاهله العالم
تحذيرات "يونيسف" تنضم إلى سلسلة من التقارير الصادرة عن مؤسسات أممية وحقوقية، جميعها تشير إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة، وسط صمت دولي مريب وعجز أممي عن فرض حلول عاجلة.
ويبقى السؤال: إلى متى سيبقى مليون طفل فلسطيني في غزة عالقين بين القصف والجوع والعطش؟ وما هو الثمن الذي يجب أن يُدفع ليتحرك الضمير العالمي؟
.jpeg)








