-
℃ 11 تركيا
-
11 أغسطس 2025
المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات تحذر: قرار إسرائيل تمديد عمليتها بغزة سيفاقم الوضع الإنساني
كيف يمكن للمجتمع الدولي التدخل بشكل فعال؟
المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات تحذر: قرار إسرائيل تمديد عمليتها بغزة سيفاقم الوضع الإنساني
-
9 أغسطس 2025, 3:12:48 م
-
419
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
في تصريحات عاجلة أكدت المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات أن قرار إسرائيل بتمديد عمليتها العسكرية في قطاع غزة سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، ويعرض حياة الرهائن للخطر. وأشارت إلى ضرورة وقف إطلاق النار فوراً، والإفراج عن جميع الرهائن، بالإضافة إلى السماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين.
تمديد العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة: أسباب ومخاطر
أعلنت الحكومة الإسرائيلية مؤخرًا عن قرارها بتمديد العملية العسكرية في قطاع غزة، في محاولة لاستكمال أهدافها الأمنية ضد الفصائل الفلسطينية، خاصة بعد العمليات العسكرية المكثفة التي شهدها القطاع.
لكن هذا القرار أثار مخاوف دولية واسعة، خصوصًا من المفوضية الأوروبية التي ترى أن التمديد سيزيد من معاناة المدنيين ويعقد جهود التهدئة.
تحذيرات المفوضة الأوروبية من تدهور الوضع الإنساني
أوضحت المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات أن تمديد العملية العسكرية سيؤدي إلى تفاقم نقص المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى ارتفاع أعداد الجرحى والضحايا المدنيين.
وأشارت إلى أن الحصار والقيود المفروضة على حركة المساعدات الإنسانية تزيد من معاناة سكان غزة، خصوصًا الأطفال والنساء وكبار السن.
وأكدت على أن الوضع الإنساني أصبح كارثيًا، ويتطلب تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي لوقف النزاع وتوفير المساعدات.
الرهائن في غزة: مخاطر مستمرة وحاجة ماسة للإفراج
واستنكرت المفوضة الأوروبية استمرار احتجاز عدد من الرهائن الإسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة، محذرة من أن تمديد العمليات العسكرية يزيد من خطورة وضعهم.
وطالبت بإطلاق سراح هؤلاء الأشخاص فوراً، مع توفير ضمانات أمنية تحمي حياتهم، واعتبرت أن استخدام الرهائن كورقة ضغط في الصراع هو انتهاك صارخ للقوانين الدولية.
دعوات وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية
شددت المفوضة الأوروبية على ضرورة وقف إطلاق النار فورًا لفتح المجال أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، وتخفيف المعاناة اليومية التي يعيشونها تحت الحصار والعمليات العسكرية.
ودعت إلى التعاون الدولي لدعم جهود الإغاثة، وضمان وصول الغذاء والدواء والخدمات الطبية إلى المحتاجين دون عوائق.
دور الاتحاد الأوروبي في إدارة الأزمة
أكدت المفوضة الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بالعمل مع شركائه الدوليين والمنظمات الإنسانية لتوفير الدعم اللازم للقطاع الصحي والخدمات الأساسية في غزة.
كما شددت على أهمية دور الدبلوماسية الأوروبية في الدفع نحو حلول سياسية تضمن سلامة المدنيين ووقف العنف.
تداعيات استمرار العمليات العسكرية على الاستقرار الإقليمي
أشارت المفوضة إلى أن استمرار العمليات العسكرية في غزة قد يؤدي إلى تفاقم التوترات في المنطقة بأسرها، مما يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.
وحذرت من أن التصعيد قد يفتح أبواب الفوضى، مع تداعيات محتملة تشمل انتشار النزاعات وتأجيج الصراعات الإقليمية.
أهمية حماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي الإنساني
أكدت المفوضة الأوروبية ضرورة احترام قواعد القانون الدولي الإنساني التي تحمي المدنيين والأعيان المدنية في مناطق النزاع، مطالبة جميع الأطراف بضمان سلامة المدنيين وتجنب استهدافهم.
وشددت على أن استخدام القوة يجب أن يكون متناسبًا ومتجنبًا للدمار الواسع والمجازر.
كيف يمكن للمجتمع الدولي التدخل بشكل فعال؟
دعت المفوضة الأوروبية المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية للضغط على الأطراف المتصارعة لوقف الحرب، والعمل على إطلاق المفاوضات الهادفة إلى التوصل إلى تسوية سلمية.
كما أشارت إلى أهمية دعم المنظمات الإنسانية، وتسهيل وصولها إلى المناطق المحاصرة، والعمل على حماية الرهائن وتأمين إطلاق سراحهم.
صوت الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف التصعيد وحماية الإنسانية
تعكس تصريحات المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات موقف الاتحاد الأوروبي الرافض لتمديد العمليات العسكرية في غزة، والذي يركز على تفادي الكارثة الإنسانية وحماية حياة المدنيين والرهائن.
وتدعو هذه التصريحات إلى ضرورة تحرك عاجل وموحد من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية، وضمان الإفراج عن الرهائن، تمهيدًا لتحقيق سلام مستدام في المنطقة.






