-
℃ 11 تركيا
-
4 أغسطس 2025
المطبخ المركزي العالمي يعلق عملياته في غزة بسبب نفاد الإمدادات
المطبخ المركزي العالمي يعلق عملياته في غزة بسبب نفاد الإمدادات
-
7 مايو 2025, 8:29:55 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
منظمة المطبخ المركزي العالمي
أعلن المطبخ المركزي العالمي، المنظمة الإنسانية المعروفة بتقديم وجبات الإغاثة في مناطق النزاع والكوارث، عن وقف عملياته في قطاع غزة بسبب نفاد الإمدادات الغذائية الأساسية، مما يزيد من معاناة السكان في ظل استمرار الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
توقف الإمدادات يزيد من معاناة الأهالي
جاء الإعلان في بيان رسمي أصدرته المنظمة، أوضحت فيه أن فرقها الميدانية لم تعد قادرة على تأمين الطعام للمحتاجين نتيجة انقطاع سلاسل التوريد ونقص المواد الغذائية، وأضافت أن استمرار الوضع الحالي دون تدخل عاجل سيؤدي إلى تفاقم أزمة الجوع، خاصة مع ازدياد أعداد النازحين الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائية يومية.
نداءات استغاثة لإنقاذ الوضع
في هذا السياق، دعا مسؤولو المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك السريع لإعادة فتح قنوات الإمداد وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وشددوا على أن الحاجة إلى الغذاء والمياه الصالحة للشرب أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، مطالبين المنظمات الدولية والدول المعنية بضرورة التدخل لتقديم الدعم العاجل.
أثر الأزمة على سكان القطاع
بحسب تقارير ميدانية، يعاني آلاف الأسر في غزة من نقص حاد في الغذاء، حيث كانت وجبات المطبخ المركزي العالمي تشكل مصدرًا أساسياً للتغذية للعديد من العائلات التي فقدت القدرة على توفير الطعام بسبب الظروف الاقتصادية القاسية والحصار المفروض على القطاع.
وأفادت بعض الجهات المحلية بأن توقف عمليات الإغاثة سيؤدي إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة، خصوصًا مع محدودية البدائل المتاحة.
جهود لإيجاد حلول بديلة
في محاولة لتخفيف الأزمة، أبدت عدة منظمات إنسانية استعدادها لتقديم مساعدات غذائية طارئة، رغم التحديات التي تواجه عمليات إيصال الإمدادات.
كما أكد مسؤولو المطبخ المركزي العالمي أنهم يسعون إلى استئناف عملياتهم فور توفر الإمدادات، معربين عن أملهم في استجابة الجهات المانحة بسرعة لإعادة تشغيل البرنامج الإغاثي.
مستقبل الإغاثة في غزة
وسط هذه الظروف، يبقى مستقبل جهود الإغاثة في غزة مرتبطًا بالتحركات الدولية والإجراءات العاجلة لضمان وصول المساعدات، وبينما يواصل الأهالي نضالهم اليومي في ظل نقص الغذاء والخدمات الأساسية، تظل الحاجة إلى الدعم الإنساني أكثر أهمية من أي وقت مضى، في انتظار حلول جذرية توقف تفاقم الأزمة الإنسانية.









