-
℃ 11 تركيا
-
15 سبتمبر 2025
المتحدث باسم الخارجية القطرية: القمة الطارئة تؤكد وحدة الصف ورفض العدوان
الرسائل الدولية للقمة
المتحدث باسم الخارجية القطرية: القمة الطارئة تؤكد وحدة الصف ورفض العدوان
-
15 سبتمبر 2025, 5:58:15 م
-
428
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
المتحدث باسم الخارجية القطرية
محمد خميس
وصفت وزارة الخارجية القطرية القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت في الدوحة بأنها حدث تاريخي يؤكد وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة التحديات الراهنة، وأبرزها العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف قطر مؤخرًا.
وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية أن القمة كانت رسالة صريحة للعالم تؤكد رفض الدول العربية والإسلامية أي اعتداء على دولة شقيقة، وأن الوحدة العربية والإسلامية هي الركيزة الأساسية للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
أهداف القمة الطارئة
عقدت القمة الطارئة بهدف مناقشة العدوان الإسرائيلي على قطر والتأكيد على السيادة الوطنية للدول العربية والإسلامية، وكذلك لتنسيق موقف جماعي وحازم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية أن البيان الختامي للقمة وكلمات القادة ركزت على رفض العدوان والمبررات المزعومة له، مؤكدين أن أي محاولة لتبرير الاعتداء لن تمر بدون محاسبة دولية.
وأشارت القمة إلى أهمية تعزيز التعاون العربي والإسلامي المشترك في المجالات السياسية والدبلوماسية والدفاعية، لضمان الرد الفوري على أي تهديدات مستقبلية.
إدانة العدوان الإسرائيلي
أكدت كلمات القادة العرب والإسلاميين خلال القمة أن العدوان الإسرائيلي على قطر انتهاك صارخ للسيادة الوطنية والقانون الدولي، ويشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي.
وأشار البيان الختامي إلى أن الهجوم استهدف مقار وسكن قادة حركة حماس في الدوحة، مؤكدًا أن هذه الأعمال العدائية تقوض جهود الوساطة الدولية الرامية إلى وقف العدوان على غزة وحماية المدنيين.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية أن القادة شددوا على رفض أي ذرائع إسرائيلية لتبرير الاعتداءات، وأن الوحدة العربية والإسلامية يجب أن تكون درعًا حقيقيًا لحماية الدول الشقيقة من أي انتهاكات مستقبلية.
الدعم العربي والإسلامي لقطر
أكد البيان الختامي للقمة على التضامن المطلق مع دولة قطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مع دعم كل الإجراءات التي تتخذها الدوحة للحفاظ على سيادتها واستقرارها.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية: "القمة كانت فرصة لتأكيد أن أمن قطر جزء لا يتجزأ من الأمن العربي والإسلامي، وأن أي عدوان على قطر هو اعتداء على الأمة بأسرها".
وأضاف أن القادة شددوا على ضرورة تعزيز التعاون السياسي والدبلوماسي بين الدول العربية والإسلامية لتفعيل المواقف الدولية الرادعة ضد إسرائيل، وضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات.
الرسائل الدولية للقمة
مثلت القمة الطارئة رسالة واضحة للعالم والمجتمع الدولي مفادها أن الدول العربية والإسلامية تتصدى للعدوان الإسرائيلي وترفض أي محاولات لتقسيم المنطقة أو فرض واقع جديد بالقوة.
وأشار البيان إلى أن القمة طالبت مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في مساءلة إسرائيل على جرائمها، وضمان احترام القانون الدولي وحقوق الشعوب.
وأضاف المتحدث أن كلمات القادة أكدت أن جهود الوساطة الدولية، بما فيها دور قطر ومصر والولايات المتحدة، يجب أن تحظى بالدعم الكامل لإنهاء العدوان وحماية المدنيين في غزة.
توحيد الصف العربي والإسلامي
شددت القمة على أن الصف العربي والإسلامي الموحد هو الحل الأمثل للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي، والتصدي لأي تهديدات مستقبلية.
وأكد البيان أن الدول المشاركة ستواصل العمل الجماعي لتفعيل آليات الدفاع المشترك والتنسيق السياسي والأمني، بما يضمن الرد الفوري على أي محاولات عدوانية ضد أي دولة شقيقة.
كما ركز القادة على أهمية دعم الحلول السلمية والتفاوضية، والرفض الكامل لأي محاولات لإفشال الوساطات الدولية التي تهدف إلى وقف العدوان وحماية المدنيين.
الأبعاد الإنسانية للعدوان
أكد البيان الختامي على أن العدوان الإسرائيلي على غزة وتهديد قطر أدى إلى كارثة إنسانية حقيقية، مشددًا على ضرورة توفير المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين دون عوائق.
كما حذر البيان من أي محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين أو فرض واقع جديد بالقوة، مؤكدًا أن حماية المدنيين مسؤولية جماعية تقع على عاتق الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي.
القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة أكدت وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطر.
البيان الختامي أكد رفض العدوان والمبررات المزعومة له، ودعا إلى تعزيز التعاون العربي والإسلامي المشترك.
الدول المشاركة شددت على التضامن الكامل مع قطر وضرورة حماية سيادتها واستقرارها.
القمة وجهت رسالة واضحة للعالم والمجتمع الدولي لمساءلة إسرائيل عن جرائمها ووقف أي اعتداءات مستقبلية.
الأبعاد الإنسانية كانت حاضرة في البيان، مع التأكيد على دعم الوساطات الدولية لحماية المدنيين الفلسطينيين.
الصف العربي والإسلامي الموحد يمثل الدرع الحامي للأمن الجماعي والمصير المشترك، ويشكل أساسًا لأي تحرك مستقبلي لمواجهة العدوان.









