-
℃ 11 تركيا
-
10 يونيو 2025
الذكاء الاصطناعي في موريتانيا.. قمة علمية تبحث أخلاقيات التقنية
الذكاء الاصطناعي في موريتانيا.. قمة علمية تبحث أخلاقيات التقنية
-
26 مايو 2025, 12:46:09 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
متابعة: شيماء مصطفى
في خطوة غير مسبوقة، تحتضن العاصمة الموريتانية نواكشوط يومي 26 و27 مايو 2025 أول مؤتمر دولي مخصص للذكاء الاصطناعي، تحت عنوان "مؤتمر نواكشوط الدولي للذكاء الاصطناعي – حيث تلتقي العقول.. وتصنع الأفكار". ينظم هذا الحدث برعاية الوزير الأول المختار ولد أجاي، وبإشراف مباشر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
أجندة المؤتمر: بين التطبيقات العملية والأطر الأخلاقية
يركز المؤتمر على استكشاف آفاق الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات متعددة، مثل الصحة، التعليم، الزراعة، والخدمات الحكومية. كما يتناول الجوانب الأخلاقية والقانونية المرتبطة باستخدام هذه التقنيات، بهدف وضع أطر تنظيمية تضمن الاستخدام المسؤول والآمن للذكاء الاصطناعي.
خبراء ومؤسسات من داخل وخارج موريتانيا
يشارك في المؤتمر نخبة من العلماء والخبراء وصناع القرار وممثلي مراكز البحث والجامعات والمؤسسات الوطنية والدولية، لمناقشة آفاق الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وتبادل التجارب والخبرات في هذا المجال. كما يتضمن المؤتمر جلسات علمية وورشات عمل متخصصة، تجمع بين المهنيين والباحثين والطلاب والمهتمين بمجالات التكنولوجيا الحديثة.
تعزيز التحول الرقمي في موريتانيا
يأتي تنظيم هذا المؤتمر في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم، وتزايد تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي في شتى مجالات الحياة. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز وعي المجتمع بأهمية الذكاء الاصطناعي، وتشجيع الابتكار الرقمي، وتطوير البنى التحتية المعرفية في البلاد.
واقع الذكاء الاصطناعي في موريتانيا
رغم التقدم الملحوظ، تواجه موريتانيا تحديات في مجال الذكاء الاصطناعي، أبرزها ضعف البنية التحتية الرقمية، وقلة الكوادر المتخصصة، وغياب الأطر القانونية والتنظيمية. إلا أن هذه التحديات تمثل أيضًا فرصًا لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتطوير برامج تدريبية وبحثية تسهم في بناء القدرات الوطنية في هذا المجال.
نحو مستقبل رقمي واعد
يمثل مؤتمر نواكشوط الدولي للذكاء الاصطناعي خطوة مهمة نحو تعزيز التحول الرقمي في موريتانيا، ووضع أسس قوية لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول ومستدام. من خلال هذا الحدث، تسعى موريتانيا إلى الانضمام إلى الركب العالمي في مجال التكنولوجيا المتقدمة، مع الحفاظ على قيمها ومصالحها الوطنية.









