تكبير الخط تصغير الخط

بغداد – خاص

في تصريح لافت، كشف رئيس تحالف السيادة، خميس الخنجر، عن وجود محاولات سعت لإفشال قمة بغداد العربية، مشيرًا إلى أن تلك المساعي لم تُفلح، مؤكدًا في الوقت ذاته نجاح القمة والجهود التي بذلها رئيس الحكومة محمد شياع السوداني لإنجاحها.

تهنئة للسوداني ودعم متواصل

وفي سياق تصريحه، هنأ الخنجر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على نجاح القمة العربية التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد، معتبرًا أن هذا النجاح "يحسب للعراق الرسمي والشعبي"، ويعزز من مكانته الإقليمية والدبلوماسية في المرحلة الحالية.

ويُعرف عن الخنجر دعمه المتكرر لحكومة السوداني، حيث ظهر في عدة مناسبات وهو يؤكد تأييده لسياسته، كما تربطه علاقات قوية بالقوى السنية التقليدية، بالإضافة إلى تحالفات وثيقة مع القوى الكردية، وعلى رأسها الحزب الديمقراطي الكردستاني.

غموض حول الجهات الساعية للإفشال

ورغم وضوح الإشارة إلى وجود جهات محلية وخارجية حاولت إفشال القمة العربية، إلا أن الخنجر لم يفصح عن أسماء أو جهات محددة، مكتفيًا بالإشارة إلى أن تلك المحاولات باءت بالفشل.
وقد تزامنت تصريحاته مع تخوفات أبدتها بعض الأطراف السياسية والنواب قبيل القمة، حيث أبدوا شكوكًا بشأن قدرة بغداد على تنظيم هذا الحدث العربي الكبير، والنتائج المرجوة منه على المستويين السياسي والاقتصادي.

النجاح في مواجهة الشكوك

على الرغم من الشكوك التي أُثيرت، جاءت نتائج القمة لتؤكد قدرة العراق على استضافة حدث دبلوماسي بهذا الحجم، وسط إشادة واسعة من الوفود العربية المشاركة.
وقد اختتم الخنجر تصريحه بالتأكيد على أن ما تحقق في بغداد يمثل خطوة إيجابية على طريق عودة العراق إلى دوره العربي والإقليمي، موجهًا التهنئة مجددًا إلى السوداني والحكومة العراقية.

حضور عربي وتأكيد على السيادة العراقية

يُذكر أن قمة بغداد العربية عُقدت وسط مشاركة فاعلة من عدد من الدول العربية، وشهدت مناقشة ملفات حساسة تتعلق بالأمن الإقليمي، والتحديات الاقتصادية، والقضية الفلسطينية، في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد.
وقد شكّلت القمة رسالة واضحة بأن العراق يستعيد مكانته كمركز للحوار العربي، ورافعة للتوافقات الإقليمية.