-
℃ 11 تركيا
-
2 أغسطس 2025
الخارجية المصرية تدين حملات التضليل وتؤكد فتح معبر رفح من جانبها
الخارجية المصرية تدين حملات التضليل وتؤكد فتح معبر رفح من جانبها
-
24 يوليو 2025, 5:39:03 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كتبت/ غدير خالد
موقف رسمي رافض للتشويه الإعلامي وداعم للقضية الفلسطينية
أصدرت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الخميس، بيانًا رسميًا أعربت فيه عن رفضها القاطع لمحاولات التشكيك في الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، وللترويج لأكاذيب تهدف إلى إحباط الشعوب العربية وتصفية حقوق الفلسطينيين. وأكدت الوزارة أن مصر تتابع هذه الحملات التضليلية "بقلق بالغ"، داعية إلى التعامل معها بـ"حذر شديد"، نظراً لما تحمله من نوايا مريبة تهدف إلى خلق حالة من الإرباك في صفوف الرأي العام العربي.
وشددت الخارجية على أن هذه الادعاءات "سطحية، وتفتقر إلى المنطق، وتتنافى مع الحقائق الراسخة"، لا سيّما أن مصر كانت، وما زالت، في طليعة الدول المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية والإقليمية.
معبر رفح يعمل دون انقطاع... والعائق في الجانب الفلسطيني
فيما يتعلق بمعبر رفح، أكدت وزارة الخارجية أن المعبر لم يُغلق من الجانب المصري في أي وقت، وأن الحركة فيه تظل مفتوحة بشكل دائم أمام الحالات الإنسانية، والجرحى، والطواقم الطبية، والمساعدات الإغاثية.
وأضاف البيان أن الجانب الفلسطيني من المعبر يخضع لسيطرة عسكرية من قبل الكيان الصهيوني، الذي يمنع المرور عبره ويعرقل عمليات النفاذ الإنساني، ما يُعد إحدى صور العدوان المستمر على قطاع غزة.
مصر في مواجهة العدوان منذ اللحظة الأولى
أشارت الخارجية المصرية إلى أن مصر بادرت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى التحرك السياسي والإنساني والدبلوماسي الفاعل، بما يشمل التنسيق مع القوى الإقليمية والدولية، واستقبال الجرحى في مستشفياتها، وإرسال المساعدات الغذائية والطبية، بالإضافة إلى جهود التهدئة المستمرة.
وأكد مصدر دبلوماسي مصري أن:
"مصر تقف على مسافة ثابتة من الحقوق الفلسطينية، وتدرك جيدًا حجم التحديات التي يفرضها الكيان الصهيوني على أرض الواقع، ولن تتراجع عن دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني أمام هذا العدوان الوحشي."
البيان المصري يأتي في توقيت حساس يعكس حرص القاهرة على مواجهة الأكاذيب وتثبيت الرواية الحقيقية، في وقت تتصاعد فيه الاتهامات والضغوط. وبين إصرار مصر على أداء دورها الإنساني ودعواتها لحماية القضية الفلسطينية، تظل معركة الوعي والتصدي للتضليل جزءًا لا يتجزأ من مقاومة الاحتلال والعدوان الذي يشنه الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني المحاصر.






