تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، في تصريحات لقناة "الجزيرة مباشر" يوم السبت، أن مخططات الاستيطان التي ينفذها الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة مدانة سلفاً ولا تجد أي تأييد دولي. وشدد زكي على أن الجامعة العربية ملتزمة باحترام القانون الدولي وتسعى إلى عزلة الموقف الإسرائيلي عبر الحشد الدبلوماسي والضغط السياسي.

وأشار إلى أن الجامعة العربية تبذل جهوداً حثيثة لوضع مجلس الأمن الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية، رغم العرقلة المستمرة التي يفرضها "الفيتو" الأمريكي، والذي يحول دون اتخاذ قرارات حاسمة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

إسرائيل تتجاوز الخطوط الحمراء في غزة والضفة الغربية

وفي سياق متصل، شدد زكي على أن الكيان الصهيوني تجاوز كافة الخطوط الحمراء من خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة، وتدميره الممنهج للبنية التحتية، واستهدافه للمدنيين الأبرياء. كما ندد بما يجري في الضفة الغربية من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، مؤكداً أن هذه الجرائم تستوجب تحركاً دولياً عاجلاً.

جيش الاحتلال يعلن نقل سكان غزة وسط استمرار القصف

أعلنت وكالة "رويترز" نقلاً عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سيبدأ يوم الأحد توفير خيام إيواء لسكان مدينة غزة بهدف نقلهم من مناطق القتال إلى الجنوب. ويأتي هذا الإعلان في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الأحياء الشرقية والجنوبية من المدينة، والذي بدأ قبل نحو أسبوع، بحسب ما أفادت به حركة المقاومة الفلسطينية حماس.

حماس: الإدارة الأمريكية شريك في جرائم الحرب

وفي بيان شديد اللهجة، أكدت حركة حماس أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائمه منذ أكثر من 22 شهراً، مستفيداً من الضوء الأخضر الذي تمنحه له الإدارة الأمريكية، وعلى رأسها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي وصفته الحركة بـ"مجرم الحرب".

ودعت حماس الإدارة الأمريكية إلى مراجعة سياساتها التي تجعلها شريكاً فعلياً في حرب إبادة جماعية لن يغفر التاريخ للمسؤولين عنها. كما طالبت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية بالتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وعموم القطاع.

دعوات للانتفاض نصرة لغزة

في ختام بيانها، وجهت حركة حماس نداءً إلى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك شعوب العالم الحر، للانتفاض دعماً لغزة ورفضاً لجرائم الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء. وأكدت أن الصمت الدولي تجاه هذه المجازر يمثل تواطؤاً غير مباشر مع العدوان، ويهدد مستقبل العدالة الدولية.