تكبير الخط تصغير الخط

نفت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي، ما أوردته وكالة رويترز  بشأن التقدم في المحادثات بين إسرائيل والمقاومة في القاهرة.

وأكد مراسل الشؤون الدبلوماسية في قناة 24! العبرية، “عميحاي شتاين”، أن هناك 3 نقاط مهمة، فوقف إطلاق النار طويل الأمد ـ حتى لو وافقت حماس، فإن إسرائيل ترفض ذلك إلا إذا "وافقت حماس على تسريح عناصرها، ومن مظهر التقرير، يبدو أنها ليست مستعدة لذلك.

وتابعت الهيئة متهكمة، أن هذا الإيجاز الصحفي يأتي بعد اللقاء مع ديرمر أم فقط بعد اللقاءات مع حماس؟، فالمصريين دائمًا يعرفون كيفية الإيجاز بتفاؤل مفرط.

وقال عميحاي شتاين، إنه باختصار فالتقرير الآن غريب بعض الشيء، وتابع عميت سيغال، أن القول بأن هناك خلافاً حول امتلاك حماس للسلاح هو بمثابة القول بأنه لا يوجد تقدم في المفاوضات. ففي نهاية المطاف، هذه هي بداية النزاع. ما الفرق إذا اتفقوا على توزيع المياه إذا لم يتفقوا على القدس واللاجئين؟.

‌‏وكان مصدران مصريان، قد أكدا لـ رويترز، أن المحادثات التي تستضيفها القاهرة بشأن غزة تشهد تقدما كبيرا، وأن ‌‏الأطراف اتفقت على عدد من القضايا حول غزة.

وتابع المصدران، أنه تم ‏التوافق على وقف نار طويل الأمد في غزة، و‏لا تزال بعض النقاط الشائكة قائمة في محادثات غزة ومنها تسليح حماس.

استهدفت مناطق عدة في قطاع غزة 

وذكر موقع الجزيرة، أنه في اليوم الـ42 من استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 53 فلسطينيا في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر أمس الأحد، في حين قالت مصادر طبية للجزيرة إن 23 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر الاثنين.

وبعد يوم من إعلان الجيش والشرطة الإسرائيليين عن مقتل ضابط وجندي في معارك حي الشجاعية بمدينة غزة تدور معارك في حي التفاح، وأعلنت كتائب القسام أن مقاتليها في شرقي الحي استهدفوا دبابة "ميركافا-4" إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105″، كما فجروا عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

برنامج الغذاء العالمي يطالب بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع

من جانبها، أعلنت سرايا القدس أن مقاتليها استهدفوا بصاروخ موجه منزلا حوّله جنود الاحتلال الإسرائيلي إلى ثكنة عسكرية شرقي حي التفاح أيضا.

إنسانيا، طالب برنامج الغذاء العالمي بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع، وذلك بعد أن نفدت إمدادات الغذاء لديه مع شح في مياه الشرب.

ومع نفاد الدقيق وإغلاق كافة المخابز أصبح نحو مليوني فلسطيني في غزة مهددين بالموت البطيء جوعا وعطشا، في ظل سياسة تجويع ممنهجة تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.