تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الفلسطينيين من إقامة صلاة الجمعة في مسجد قرية "النبي صموئيل" شمال غربي مدينة القدس المحتلة، وذلك بذريعة ما وصفته بـ"الوضع الأمني".

سياسات الحصار والحرمان تتواصل

وأكدت محافظة القدس أن قوات الاحتلال فرضت حصارًا مشددًا على مداخل القرية، ومنعت الأهالي من الوصول إلى المسجد، في خطوة تعتبر اعتداءً صارخًا على حرية العبادة ومواصلة لنهج الاحتلال في التضييق الديني والجغرافي.

قرية محاصرة بالكامل بجدار الفصل والاستيطان

قرية النبي صموئيل تُعد من أكثر المناطق استهدافًا في محيط القدس، حيث يقطنها نحو 350 مواطنًا فقط و تُحاصر من كافة الجهات بجدار الفصل العنصري والمستوطنات.

تم الاستيلاء على مئات الدونمات من أراضيها لصالح مشاريع استيطانية إسرائيلية.

اعتداءات ممنهجة واستفزازات مستمرة

تتعرض القرية بشكل دوري لـ: اقتحامات من جيش الاحتلال والمستوطنين منع البناء والتوسع العمراني قطع الطرق وإغلاق المسجد بشكل متكرر.

السياق العام: انتهاكات متواصلة في الضفة وغزة

يأتي هذا التصعيد ضمن سياق أوسع من الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، والتي تصاعدت منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، بالتزامن مع عدوان شامل على قطاع غزة، أدى إلى:

استشهاد وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين دمار واسع في البنية التحتية.

تصعيد يومي في الاعتقالات والاقتحامات والمداهمات بالضفة منع صلاة الجمعة في قرية النبي صموئيل هو وجه آخر لسياسة الاحتلال في استهداف المقدسات الإسلامية وحرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم الدينية، ضمن مشروع تهويدي متصاعد يستهدف القدس ومحيطها بشكل خاص.