تكبير الخط تصغير الخط

حذّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) من أن الهجمات المستمرة على المدنيين والبنية التحتية المدنية قد ترقى إلى جرائم حرب، مما يسلط الضوء على الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني في البلاد.

في تطور خطير للوضع الأمني في العاصمة الليبية طرابلس، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الميليشيات المسلحة عقب مقتل عبد الغني الككلي، المعروف بـ"غنيوة"، قائد جهاز دعم الاستقرار. تسبب هذا الحدث في تصاعد التوترات بين الفصائل المسلحة، حيث شهدت مناطق عدة في طرابلس، بما في ذلك تاجوراء وأبو سليم، مواجهات مسلحة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، بالإضافة إلى نزوح عدد كبير من السكان.

وأكدت مصادر محلية في ليبيا، أن هناك اشتباكات وتحركات عسكرية داخل العاصمة طرابلس، كما توقفت حركة الطيران في مطار طرابلس بعد أنباء عن مقتل قائد جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي.

وتابعت المصادر، أن وزارة الداخلية تطالب جميع المواطنين في طرابلس بضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، وهناك سماع أصوات إطلاق نار في أماكن متفرقة من العاصمة طرابلس.

 مقتل قائد جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي

كما تداولت أنباء عن مقتل قائد جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي الموالي لحكومة الدبيبة بإطلاق نار جنوبي طرابلس.
 

كما رفع جهاز الإسعاف والطوارئ: على كل فروع طرابلس، درجة الاستعداد والتأهب وانتظار التعليمات، وأكدت مصادر أنه تم فرض حالة طوارئ طبية في طرابلس.

البقاء في البيوت

وأكدت مصادر ليبية، أن إدارة مطار معيتيقة الدولي أوقفت الملاحة الجوية بشكل كامل وتحويل وجهة الرحلات القادمة إلى مطار مصراتة، كما طالب مركز طب الطوارئ و الدعم الحكومي في ليبيا، سكان المناطق التي يحتمل اندلاع مواجهات فيها بالبقاء في البيوت، وأعلن النفير العام وتجهيز الفرق الطبية تحسبا لأي مواجهات بطرابلس.