-
℃ 11 تركيا
-
14 أغسطس 2025
الأردن يدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمراسلي الجزيرة في غزة ويصفه بجريمة حرب
إدانة أردنية رسمية للهجمات على الصحفيين
الأردن يدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمراسلي الجزيرة في غزة ويصفه بجريمة حرب
-
13 أغسطس 2025, 1:10:03 م
-
418
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
أصدرت وزارة الخارجية الأردنية بيانًا عاجلًا أدانت فيه الاستهداف الإسرائيلي الممنهج لمراسلي قناة الجزيرة ومصوريها في قطاع غزة، معتبرة أن ما جرى يعد انتهاكًا خطيرًا لحرية الصحافة والقوانين الدولية.
وأكدت الخارجية أن الأردن يرفض بشكل قاطع أي اعتداء على الصحفيين، ويرى فيه جريمة حرب تتطلب محاسبة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية.
استهداف الصحفيين… جريمة مضاعفة
الهجمات الإسرائيلية على الصحفيين في غزة أثارت موجة غضب واسعة في الأوساط الإعلامية والحقوقية، حيث يعد الصحفيون شهودًا مباشرين على الأحداث، واستهدافهم يعني محاولة لطمس الحقائق وإسكات الأصوات التي تنقل معاناة المدنيين.
القانون الدولي الإنساني ينص بوضوح على ضرورة حماية الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة، واعتبار أي هجوم عليهم انتهاكًا صارخًا لهذه الحماية.
غزة… بيئة عمل محفوفة بالمخاطر
منذ اندلاع الحرب الأخيرة، قُتل وأصيب عدد من الصحفيين الفلسطينيين والأجانب أثناء تغطيتهم للأحداث في غزة، وسط ظروف ميدانية بالغة الخطورة تشمل القصف العنيف، وانقطاع الاتصالات، وصعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة.
مراسلو الجزيرة ومصوروها كانوا ولا يزالون في خط المواجهة لنقل صورة الواقع إلى العالم، رغم التهديدات والمخاطر التي يتعرضون لها.
دعوات للمحاسبة والتحقيق
الأردن، عبر بيانه، دعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى فتح تحقيق فوري وشفاف في هذه الانتهاكات، ومحاسبة مرتكبيها وفقًا للقوانين الدولية.
كما شددت الخارجية الأردنية على أن حماية الصحفيين ليست خيارًا، بل واجبًا أخلاقيًا وقانونيًا يقع على عاتق جميع الأطراف، خاصة في مناطق النزاع.
الأبعاد الإنسانية والسياسية
يرى مراقبون أن استهداف الصحفيين في غزة يحمل أبعادًا سياسية واضحة، إذ يسعى الاحتلال إلى الحد من التغطية الإعلامية التي تفضح انتهاكاته بحق المدنيين، ما يضاعف الأزمة الإنسانية ويمنع وصول المعلومات الحقيقية إلى المجتمع الدولي.
ويؤكد خبراء الإعلام أن حرية الصحافة هي خط الدفاع الأول عن الحقيقة، وأن أي اعتداء عليها يعد تهديدًا مباشرًا لحقوق الإنسان.







