93.4%: مطالب المقاومة "إنسانية ومنطقية"

استطلاع رأي: تأييد شعبي كاسح لمطالب المقاومة الفلسطينية في مفاوضات الدوحة ورفض واسع لأداء السلطة

profile
  • clock 13 يوليو 2025, 3:13:10 م
  • eye 425
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

أظهر استطلاع رأي حديث أجراه المركز الفلسطيني للدراسات والأبحاث بدعم من معهد آرتس انترناشونال، أن الغالبية الساحقة من الفلسطينيين يؤيدون بشكل كامل مطالب المقاومة الفلسطينية في مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى، التي تُعقد حاليًا في العاصمة القطرية الدوحة.

93.4%: مطالب المقاومة "إنسانية ومنطقية"

وفق نتائج الاستطلاع، الذي أُجري بين 6 و10 يوليو 2025 وشمل عينة مكونة من 3540 مشاركًا من مناطق تواجد النازحين في قطاع غزة، فإن 93.4% من المستطلعة آراؤهم يعتبرون أن مطالب المقاومة في المفاوضات إنسانية ومنطقية، وأنه لا يجوز التنازل عنها، لا سيما فيما يتعلق بـ:

إدخال المساعدات الإنسانية

خرائط الانسحاب الإسرائيلي

الحصول على ضمانات دولية لإنهاء الحرب

غالبية المتضررين تؤيد موقف المقاومة

أوضح الاستطلاع أن 80% من المشاركين فقدوا أحد أقاربهم في الحرب الدائرة في غزة، وهو ما يُظهر حجم المعاناة التي انعكست على توجهات الرأي العام، ومع ذلك، فإن تلك النسبة تدعم استمرار الثبات على المطالب الجوهرية وعدم الخضوع للابتزاز السياسي أو العسكري الإسرائيلي.

انهيار ثقة الفلسطينيين في السلطة الفلسطينية

في المقابل، أظهرت نتائج الاستطلاع تراجعًا حادًا في ثقة الشارع الفلسطيني بالسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، حيث عبّر 84% عن عدم رضاهم عن أدائها، خاصة فيما يتعلق:

بفشلها في التصدي لخطط الاحتلال لتهويد الضفة الغربية.

غياب الدور السياسي الفاعل.

الانفتاح غير المجدي على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم انسداد الأفق السياسي تمامًا.

ارتفاع تأييد حماس وثقة بالمقاومة

الاستطلاع كشف أيضًا عن ارتفاع في نسبة تأييد حركة "حماس" إلى أكثر من 58% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، في مؤشر واضح على تنامي الثقة في خيار المقاومة مقابل تراجع مشروع التسوية السياسية.

وأظهر الاستطلاع أن أكثر من ثلثي المشاركين يعتقدون أن إسرائيل ستفشل في إخضاع المقاومة أو تهجير السكان، رغم كل ما تمارسه من تصعيد عسكري وتجويع وتشريد.

إبادة جماعية متواصلة.. والاحتلال بلا مساءلة

يأتي هذا الاستطلاع في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن:

نحو 195 ألف شهيد وجريح، أغلبهم من النساء والأطفال.

أكثر من 11 ألف مفقود.

مجاعة كارثية تسببت في وفاة العديد من الأطفال.

دمار شامل وتشريد مئات الآلاف.

ورغم كل ذلك، يواصل الاحتلال جرائمه بدعم أمريكي وتجاهل لنداءات محكمة العدل الدولية والأمم المتحدة.

الشعب الفلسطيني يصطف خلف مقاومته

تُظهر نتائج هذا الاستطلاع أن المزاج الشعبي الفلسطيني موحّد في دعمه لخيار المقاومة، ويرفض بشدة أي مساعٍ لإضعافها أو الالتفاف على مطالبها، مقابل تدهور متزايد في مكانة السلطة الفلسطينية ومشروعها السياسي.

التعليقات (0)