تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

في تطور مفاجئ هو الأكبر منذ بدء التوترات الأخيرة، أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن بدء "الرد الساحق" عبر إطلاق مئات الصواريخ الباليستية من الأراضي الإيرانية تجاه أهداف داخل الكيان الصهيوني، ما أدى إلى حالة من الاستنفار القصوى في عدة مناطق، أبرزها تل أبيب، القدس، الجليل والجولان، حيث دوّت صافرات الإنذار وتفعلت أنظمة الدفاع الجوي.

إصابات مباشرة تطال مقر وزارة الحرب

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن بعض الصواريخ أصابت منشآت حساسة، من بينها مقر وزارة الحرب في تل أبيب، في ضربة وُصفت بالأكثر دقة وخطورة منذ بداية التصعيد. وأظهرت لقطات أولية تصاعد أعمدة الدخان من عدة مواقع، فيما شوهدت طواقم الطوارئ تجوب الشوارع وتُغلق محاور رئيسية في محاولة لتأمين المناطق المستهدفة.

المرشد الإيراني: "لن نسمح لهم بالإفلات"

في كلمة متلفزة، وصف المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، السيد علي خامنئي، الهجمات الأخيرة على إيران بأنها "جريمة كبرى ارتكبها الكيان الصهيوني"، مضيفًا: "الحياة للعدو ستكون مريرة بلا شك... وهم من بدأوا، ولن نسمح لهم بالإفلات." ووجه خامنئي رسالة واضحة بأن الرد الإيراني مستمر ولن يتوقف قبل تحقيق أهدافه.

ارتباك داخل الكيان الصهيوني واستنفار على الحدود

فيما أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي لفوكس نيوز أن الجيش "مستعد لصد أي هجوم"، فإن المشهد الميداني عكس ارتباكًا واضحًا. وقد أقرّت مصادر عسكرية بفشل بعض منظومات الدفاع في التصدي لكثافة الصواريخ الواردة، فيما أفاد موقع "إسرائيل هيوم" بسقوط صواريخ على سبع مناطق وسط البلاد.