تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد


شنت القوات الجوية الإسرائيلية، الجمعة، سلسلة غارات مكثفة استهدفت ميناءي الحديدة والصليف غربي اليمن، في تصعيد جديد يأتي عقب هجمات صاروخية نفذتها جماعة أنصار الله "الحوثيين" باتجاه إسرائيل، بحسب ما أفادت وسائل إعلام عبرية ويمنية.

تصعيد عسكري وسط استمرار الهجمات الجوية

أكدت هيئة البث العبرية أن الضربات الجوية الإسرائيلية لا تزال مستمرة، حيث استهدفت أكثر من عشرة مواقع في الموانئ اليمنية، وفقًا لما كشفته مصادر لقناة "العربية/ الحدث". 

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن مسؤولًا إسرائيليًا صرح بأن الضربات جاءت ردًا على استمرار الهجمات الحوثية ضد إسرائيل، والتي تشمل إطلاق صواريخ بعيدة المدى.

استهداف مباشر للبنية التحتية اليمنية

ذكرت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" أن القصف الإسرائيلي طال منشآت في ميناءي الحديدة والصليف، مما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المرافق المستهدفة. 

ويعتبر هذا الهجوم الأول من نوعه الذي تنفذه إسرائيل بهذا الشكل، مستهدفةً مباشرة الموانئ اليمنية، وسط مخاوف من توسيع نطاق العمليات العسكرية في المنطقة.

ردود فعل متباينة على التصعيد الجديد

أثار هذا التصعيد العسكري ردود فعل واسعة، حيث يرى مراقبون أن إسرائيل تسعى لتوجيه ضربات استباقية ضد الحوثيين بهدف تقليص قدراتهم العسكرية، بينما حذّرت جهات دولية من احتمال توسع دائرة النزاع وتأثيراته على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.