-
℃ 11 تركيا
-
12 يونيو 2025
أمٌّ انتزع الاحتلال منها الحياة.. الطبيبة آلاء النجار يوم فقدت الروح بعد استشهاد 9 من أبنائها
أمٌّ انتزع الاحتلال منها الحياة.. الطبيبة آلاء النجار يوم فقدت الروح بعد استشهاد 9 من أبنائها
-
24 مايو 2025, 8:28:32 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يوم فقدت الطبيبة آلاء النجار أطفالها التسعة
كتبت/ غدير خالد
في مشهد يختزل الألم الفلسطيني في أقسى صوره، فقدت الطبيبة آلاء النجار 9 من أبنائها العشرة في قصف إسرائيلي على غزة، لتتحول حياتها إلى جرح مفتوح، وتحكي قصتها مأساة شعب بأكمله.
طبيبة في قلب الميدان.. إنقاذ الأرواح رغم الجراح
على مدار سنوات، كانت الطبيبة آلاء النجار تجسد دوراً إنسانياً عظيماً، تقدم الرعاية الطبية لضحايا العدوان الإسرائيلي وتعمل بلا كلل في إنقاذ الأرواح، ولم يكن دورها مجرد وظيفة، بل رسالة حياة حملتها وسط ظروف صعبة، حتى باتت شاهدةً على المآسي اليومية التي تمر بها غزة.
فقدان 9 من أبنائها في لحظة واحدة
لكن في لحظة واحدة، انقلبت حياتها رأساً على عقب، عندما استهدفت قوات الاحتلال منزلها، وأودى القصف بحياة 9 من أبنائها. تلك الفاجعة لم تكن مجرد فقدان لعائلة، بل كانت تحطيمًا لروح صمدت طويلًا في وجه الألم، وبقي لها ابن واحد، ليحمل معها ذكرى إخوة رحلوا دون وداع على يد الاحتلال الغاشم.
ردود فعل واسعة.. مأساة تهز القلوب
انتشر خبر استشهاد أبناء الطبيبة آلاء النجار بسرعة، وأثار موجة من الغضب والتضامن الواسع عبر العالم، واستنكرت المؤسسات الحقوقية العدوان والوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وأن ما يحدث يعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
هل يلتئم جرح غزة؟
وفي وجه هذه المأساة، تبقى آلاء النجار رمزًا لصمود المرأة الفلسطينية، التي رغم آلامها، تبقى ثابتة في رسالتها الإنسانية، لكنها أيضاً تجسد حقيقة الوضع في غزة، حيث لا شيء محصن من القصف، ولا أحد بمنأى عن الفقد، والاحتلال الإسرائيلي يزيد في الطغيان والوحشية، وتبقى قصة الطبيبة آلاء النجار واستشهاد أبنائها شهادة أخرى على الألم المستمر الذي يعيشه الفلسطينيون كل يوم على يد الاحتلال.








