-
℃ 11 تركيا
-
14 سبتمبر 2025
أسطول الصمود: رحلة غزة لكسر الحصار محفوفة بالمخاطر لكنها مسؤولية تاريخية
أسطول الصمود: رحلة غزة لكسر الحصار محفوفة بالمخاطر لكنها مسؤولية تاريخية
-
12 سبتمبر 2025, 1:57:49 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أسطول الصمود العالمي
متابعة: شيماء مصطفى
أكد الناشط اليوناني باريس لافتشيس، أحد المشاركين في رحلة "أسطول الصمود" العالمي، أن الرحلة التي ستنطلق غدًا من جزيرة سيروس اليونانية متجهة إلى غزة، تحمل في طياتها مخاطر كبيرة لكنها تمثل "مسؤولية تاريخية" تجاه الشعب الفلسطيني. وأوضح أن الهدف الأساسي من هذه الرحلة يتمثل في كسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 18 عامًا، إلى جانب إيصال مساعدات إنسانية عاجلة للمدنيين المحاصرين.
دور الشعب اليوناني
أشار لافتشيس إلى أن الشعب اليوناني كان على الدوام مناصرًا للقضية الفلسطينية، وأنه كثّف خلال الأشهر الأخيرة جهوده لدعم التحركات المناهضة للإبادة في غزة، عبر المظاهرات، والأنشطة التضامنية، والحملات الشعبية الداعمة. وأكد أن هذه الرحلة تأتي انعكاسًا للإرادة الشعبية اليونانية الرافضة للصمت أمام ما يتعرض له الفلسطينيون.
الاعتداءات السابقة
ولفت الناشط اليوناني إلى أن الاعتداءات التي طالت الأسطول خلال توقفه في تونس لم تؤثر على عزيمة المشاركين ولا على قرارهم المضي في هذه المهمة الإنسانية. وقال إن المتضامنين يدركون حجم التهديدات، لكنهم يعتبرونها ثمنًا طبيعيًا لأي محاولة جادة لكسر الحصار عن غزة.
تحذير من أي هجوم صهيوني
وحذّر لافتشيس من أن أي هجوم صهيوني على السفينة اليونانية سيواجه برد فعل وطني واسع في اليونان، يبدأ من أمام السفارة الإسرائيلية في أثينا، ويمتد إلى تحركات شعبية وسياسية تعكس رفض الرأي العام اليوناني لأي اعتداء على مواطنيه. وأضاف أن المشاركة في هذه الرحلة لا تعني فقط التضامن مع الفلسطينيين، بل الدفاع عن القيم الإنسانية والعدالة.
رسالة أمل وصمود
واختتم لافتشيس تصريحاته بالتأكيد على أن "رحلة الأسطول تحمل رسالة أمل بالسلام، وتجسد صمود المشاركين في مواجهة الظلم". وأشار إلى أن أي اعتداء محتمل لن يردع المتضامنين، بل سيزيدهم إصرارًا على مواصلة جهودهم في فضح الحصار غير القانوني المفروض على غزة، ونقل معاناة الفلسطينيين إلى العالم أجمع.







