دعوات متزايدة لإنهاء الحرب

أزمة داخل الجيش الإسرائيلي تدفع للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة

profile
  • clock 14 يوليو 2025, 2:37:02 م
  • eye 425
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

في ظل تصاعد التحديات الميدانية والضغوط الداخلية، سلط المحلل العسكري "أمير بوحبوط" من موقع "والا" العبري الضوء على الأزمات المتفاقمة التي يواجهها الجيش الإسرائيلي، مما يدفع باتجاه ضرورة إنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة، وإبرام صفقة تبادل للأسرى بأسرع وقت ممكن.

دعوات متزايدة لإنهاء الحرب

أشار بوحبوط إلى أن الظروف الاستثنائية التي يمر بها الجيش الإسرائيلي لم يشهدها من قبل، وهو ما يعزز من القناعة بأن استمرار العمليات العسكرية لا يخدم الأهداف الاستراتيجية، بل يزيد من التكاليف البشرية والسياسية. وفي هذا السياق، شدد على أهمية التوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين في أسرع وقت، باعتباره أولوية وطنية ملحة.

خطر يهدد حياة الأسرى

من ناحية أخرى، أبرزت التقارير والشهادات التي أدلى بها الأسرى المفرج عنهم مؤخرًا، حجم المخاطر التي يواجهها من لا يزالون في قبضة الفصائل الفلسطينية. إذ أكدوا أن العمليات القتالية العنيفة تسببت في تشديد الإجراءات الأمنية داخل أماكن احتجازهم، وأدت إلى تدهور أوضاعهم الصحية نتيجة طول فترة الاعتقال ونقص الرعاية.

إرهاق شديد في صفوف جيش الاحتياط

من بين أبرز التحديات التي تواجه الجيش حاليًا، تأتي حالة الإنهاك الجسدي والنفسي التي ضربت وحدات الاحتياط. فبحسب المعايير العسكرية، يجب ألا تتجاوز مدة الخدمة الاحتياطية 75 يومًا، إلا أن بعض الجنود خدموا أكثر من 300 يوم نتيجة استمرار الحرب. هذه الأرقام القياسية تسببت في استياء كبير، خصوصًا وأنها تنعكس سلبًا على الحالة المعنوية للمقاتلين وعلى قدرتهم على أداء مهامهم بكفاءة.

تشير مجمل المعطيات، بحسب المحلل الإسرائيلي، إلى أن الحرب على غزة أصبحت عبئًا داخليًا متزايدًا، ليس فقط على المستوى العسكري بل أيضًا على الصعيد الإنساني والاجتماعي. ومع تصاعد الضغوط من داخل المؤسسة العسكرية، يبدو أن خيار إنهاء الحرب بات أقرب من أي وقت مضى.

التعليقات (0)