تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، أركان بدر، إنّ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال نتنياهو تمثل محاولة صريحة لاجتثاث الكل الفلسطيني، وإنها تشكّل استهدافًا مباشرًا للكيانية السياسية الفلسطينية بكامل مؤسساتها، وعلى رأسها منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية وحقّ القرار الفلسطيني المستقل. ووصف بدر الخطة بأنها تشكل انتهاكًا لثوابت الشعب الفلسطيني ومحاولة لفرض واقع جديد بقوة الخارج.

ماذا تضمّنت خطة ترامب–نتنياهو؟

وتستند مخطّطات الخطة التي أعلن عنها البيت الأبيض إلى مقترح إقامة هيئة إشرافية دولية (المسمّاة "مجلس السلام") تشرف على إدارة قطاع غزة مع تهميش واضح للسلطة والفصائل، وتتضمن آليات لوقفٍ مؤقت لإطلاق النار مدته 72 ساعة، وإطلاق سراح أسرى مقابل تسليم رفات، وإجراءات لعقد انسحاب إسرائيلي مشروط مع بنود نزع سلاح الفصائل وإدخال مساعدات إنسانية. وتشتمل الخطة كذلك على بنود لإقامة قوة أمنية جديدة وإمكانية توفير ممرات آمنة لبعض عناصر حماس الراغبين في الخروج، مع تهديدٍ ضمني لفرض موقف عسكري في حال رفض الفصائل للترتيبات المقترحة.

ختامًا، دعا بدر القوى الفلسطينية والقيادة الوطنية إلى التحرّك الفوري لرفض أي صيغة تُفرّغ القرار الفلسطيني من مضمونه، والتعاون على بلورة موقف موحّد يَحمي الثوابت والحقوق الوطنية.