أردوغان يدين العدوان الصهيوني على الدوحة: "نتنياهو يسعى لتأجيج الصراع"

profile
  • clock 9 سبتمبر 2025, 7:32:59 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
أردوغان

كتبت| غدير خالد

 هجوم الاحتلال على فريق حماس يثير غضبًا تركيًا رسميًا

في رد فعل حازم على العدوان الصهيوني الذي استهدف مقرًا لفريق التفاوض التابع لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الهجوم بشدة، واصفًا إياه بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي ولسيادة دولة قطر الشقيقة". جاء ذلك في بيان رسمي صدر اليوم، عقب الضربة الجوية التي نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، وأسفرت عن استشهاد عدد من قيادات الحركة أثناء اجتماعهم لمناقشة المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة.

أردوغان: حكومة نتنياهو المتهورة تسعى لتأجيج الصراع

الرئيس التركي لم يتوانَ عن تحميل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التصعيد، مؤكدًا أن "هجوم إسرائيل على فريق حماس التفاوضي بقطر يظهر أن حكومة نتنياهو المتهورة تهدف إلى تعميق الصراع، وليس إنهائه". وأضاف أن هذا العدوان يمثل تحديًا مباشرًا لكل الجهود الدولية الرامية إلى التهدئة، ويكشف عن نوايا الكيان الصهيوني في إفشال أي مساعٍ للسلام.

 تركيا تؤكد وقوفها إلى جانب قطر وفلسطين

وفي موقف تضامني واضح، شدد أردوغان على أن "تركيا تقف بكل إمكاناتها إلى جانب أشقائها الفلسطينيين، ودولة قطر الحليفة والشريكة الاستراتيجية"، مشيرًا إلى أن أمن قطر واستقرارها جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة. كما أكد أن "الذين جعلوا الإرهاب سياسة دولة لن يحققوا أهدافهم أبدًا"، في إشارة إلى ممارسات الاحتلال التي تجاوزت كل الأعراف الدولية.

 تصعيد خطير يهدد الاستقرار الإقليمي

الهجوم الإسرائيلي على الأراضي القطرية يُعد سابقة خطيرة في تاريخ العدوان الصهيوني، إذ يمثل توسعًا في نطاق الاستهداف خارج الأراضي الفلسطينية، ما يهدد بتفجير أزمة إقليمية واسعة النطاق. ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس من المفاوضات، حيث كانت قطر تلعب دورًا محوريًا في الوساطة بين الأطراف.

ردود الفعل الدولية تتوالى، وسط مطالبات بضرورة محاسبة الكيان الصهيوني على انتهاكاته المتكررة، ووقف سياسة الإفلات من العقاب التي باتت تشكل خطرًا على الأمن والسلم الدوليين.

هل يشكل هذا العدوان نقطة تحول في الموقف الإقليمي تجاه الاحتلال؟ الأيام القادمة ستكشف عن حجم التداعيات السياسية والدبلوماسية لهذا التصعيد.

كلمات دليلية
التعليقات (0)